عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد خسارته في انتخابات اسطنبول.. "العدالة والتنمية" على حافة الهاوية

اردوغان
اردوغان

يواصل حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم الذي يعتبر الذراع السياسي للتنظيم الإخواني  تراجع شعبيته، خاصة بعد خسارته في انتخابات اسطنبول الأخيرة، وفقدانه أكبر مدينة تضم كتلة تصويتية عالية.

 

وتتزايد الخسائر التي مني بها حزب العدالة والتنمية الإخواني بعد إعلان وزير الاقتصاد التركي السابق ، علي باباغان، انشقاقه بشكلٍ رسمي عن الحزب الذي يقوده الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

 

وتأتي استقالة باباغان بعد أشهر من نيته تشكيل حزب سياسي جديد في البلاد، بعد نشوب خلافاتٍ كبيرة مع الرئيس أردوغان، كان أبرزها نتيجة إلغاء فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، برئاسة بلدية اسطنبول في الانتخابات المحلية الأولى التي شهدتها عموم تركيا يوم 31 مارس الماضي.

 

وبالرغم من أن باباغان أشار في بيان استقالته الذي وجهه إلى الرأي العام إلى أنه «اتخذ هذا القرار "الاستقالة" مع عددٍ كبير من أصدقائه إلا أنه لم يكشف عن أسمائهم بعد، موضحاً أن انشقاقه ضرورة ملحة ، وهو من أجل حاضر تركيا ومستقبلها.

 

وتشكل استقالته ضربة جديدة لحزب أردوغان، بعد خسارة بلديات كبرى مدن البلاد، وأبرزها اسطنبول وأنقرة.

 

ويحظى باباغان بدعمٍ كبير من

الرئيس التركي السابق عبدالله غول، الذي يسهم معه في تشكيل هذا الحزب والذي من المقرر أن يعلن عن تأسيسه في وقتٍ قريب مع آخرين من حزب «الخير» المعارض والمتحالف مع حزب «الشعب الجمهوري» أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.

 

وفي غضون ذلك، يواصل أحمد داود أوغلو، رفيق أردوغان البارز في «العدالة والتنمية»، والذي شغل عدة مناصب مهمة في السابق، منها رئاسة الحزب ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية، عزمه أيضاً لإنشاء حزب سياسي آخر، وذلك رداً على خسارة الحزب لكبرى مدن البلاد في الانتخابات المحلية الأخيرة.

 

باستقالة ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان من حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد أيام من الحديث عن تأسيس حزب جديد يقوده باباجان مع الرئيس السابق عبد الله غل.