رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس أبوريدة.. حقبة من الفشل والفضائح

هاني ابوريدة رئيس
هاني ابوريدة رئيس اتحاد الكرة

واصلت الكرة المصرية السقوط فى عهد مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل برئاسة هانى أبوريدة.

وكانت آخر سقطات مجلس أبوريدة خروج المنتخب الوطنى من دور الـ 16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية على يد منتخب جنوب أفريقيا، فى البطولة التى تستضيفها مصر على أرضها ووسط جماهيرها.

ويتحمل اتحاد الكرة نصيب الأسد فى فشل المنتخب، لأسباب عديدة، منها قراراته الإدارية السيئة والتعاقد مع مدير فنى ضعيف والتخبط فى إدارة المسابقات المحلية والضعف فى مواجهة نجوم المنتخب والإخفاق فى إقامة معسكر إعداد جيد لتجهيز المنتخب والفشل فى السيطرة على معسكرات المنتخب.

وغادر أبوريدة الذى أدار الكرة المصرية بطريقة الديكتاتور المشهد الكروى من الباب الضيق، بعدما حفلت فترة رئاسته اتحاد الكرة المصرى بالعديد من الفضائح الكروية والأخلاقية.

وفى مقدمة تلك الفضائح التعاقد مع «سمسار» فى صورة مدرب وهو المكسيكى خافيير أجيرى المتهم فى قضية تخص التلاعب فى النتائج بالدورى الإسبانى، وإقالته من تدريب اليابان بسبب سوء السمعة، حيث وقع وكيل أعماله عقود وكالة لعدد من لاعبى المنتخب على رأسهم عمرو وردة.

وظهر تخبط أبوريدة ومجلسه فى التراجع عن قرار استبعاد وردة من معسكر المنتخب، بسبب اتهامه بالتحرش بعد أقل من 48 ساعة فقط على قرار استبعاده، وسط سخط جماهيرى كبير، واتهامات للمجلس بإضاعة القيم والأخلاق والتستر على لاعب متهم فى قضايا أخلاقية.

وظهر ضعف أبوريدة فى مواجهة نجوم المنتخب وبالتحديد محمد صلاح، بالرضوخ لكافة طلباته سواء فى أزمة صورته على طائرة المنتخب المسافرة إلى مونديال روسيا أو عقب الفشل فى كأس العالم ومنها تخصيص حراسة خاصة له والسفر على درجة رجال الأعمال، وكان آخرها إصراره على عودة وردة ورفع الإيقاف عنه، وكذلك ضعفه أمام اللاعبين فى أزمة عمرو وردة.

وأصبحت معسكرات الفراعنة أشبه بأوكار الفضائح فى عهد أبوريدة، رغم أنه المشرف على المنتخب بجانب عمله كرئيس للاتحاد، حيث شهد معسكر المنتخب فى روسيا

العديد من الفضائح، منها صعود الفنانين لغرف اللاعبين، وصولًا لتصوير إعلانات فى غرفهم قبل المباريات بساعات.

وشهد المعسكر الأخير فى أمم أفريقيا العديد من الأزمات منها مراسلة أربعة من لاعبى المنتخب لإحدى الفتيات من غرفهم دون اتخاذ أى عقوبات بجانب أزمة التحرش التى تورط بها عمرو وردة.

أما باقى أعضاء المجلس، فكل واحد منهم يعمل فى جزيرة منعزلة، بحثًا عن مصالحه الخاصة تاركين مهمة إدارة الاتحاد للديكتاتور أبوريدة الذى اعتمد على أحمد مجاهد عضو المجلس والمتحدث الرسمى له، والذى يعتبر الصندوق الأسود للجبلاية، والمشغول بدوره فى إدارة مسابقات الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، واللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية فى مساعدته.

وانشغل معظم أعضاء مجلس الإدارة بالعمل فى الفضائيات دون الاهتمام بتاريخ ومستقبل الكرة المصرية وفى مقدمتهم أحمد شوبير نائب الرئيس وسيف زاهر وحازم إمام وخالد لطيف، ولكن الغريب هو تجاهلهم الأزمات التى يتحدوث عنها فى البرامج الرياضية حول المسابقات المحلية أو معسكرات المنتخب أو اختيار المدير الفنى الجديد ومجاملاته فى الاختيارات قبل البطولات.

وما زال مجدى عبدالغنى متهمًا باستغلال منصبه فى تحقيق مكاسب خاصة، فى ظل إصراره على رئاسة لجنة شئون اللاعبين وأزمته السابقة حول الحصول على ملابس المنتخب واستبعاده من رحلة المنتخب إلى روسيا.