رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كفر الشيخ سقطت من حسابات المسئولين

بوابة الوفد الإلكترونية

شكا مواطنو قرى ومدن محافظة كفر الشيخ تردى حالة شبكة طرق المحافظة وفى مقدمتها الطريق الدولى الخاص ببلطيم الحامول نظراً لعدم وجود أى ضوابط مرورية تحكم عملية السير مما يسفر عن وقوع حوادث بصفة مستمرة تحصد أرواح المواطنين.

وقال مجدى سليمان تاجر من قلين إن طريق كفر الشيخ قلين غير صالح للسير لتهالك الرصف بالاضافة الى أنه ضيق وحالته سيئة جداً ما يهدد حياة المواطنين.

وأضاف سليمان ان الطرق فى كفر الشيخ سواء رئيسية أوفرعية تحولت من شريان للحياة الى شرايين مسدودة تؤدى الى الوفاة.

ووصف أهالى مرزكى بيلا والحامول  حالة الطريق الرئيسى المؤدى الى عاصمة المحافظة بطريق الموت نظراً لسوء حالته وتكدس أعداد كبيرة من سيارات النقل المختلفة ونقل الركاب من موظفين وطلاب الجامعة يومياً نظراً لكونه المدخل الوحيد لمدينة كفر الشيخ واقترحوا انشاء طريق جديد بديل يستوعب الزيادة السكانية وعدد السيارات بأنواعها.

ونوه أهالى المحافظة بتكسير الشوارع الداخلية للمدن الناتجة عن توصيل الغاز وعدم تنفيذ بنود العقد بالالتزام برد الشىء لأصله وتحولت شوارع المدن الى مصائد للمواطنين والمركبات.

وطالب أهالى مركزى مطوبس وفوة بتطوير طريق الربط بمدينة دسوق وكفر الشيخ بالاضافة الى أن عرضه لا يتجاوز الـ 6 أمتار وهو الطريق الويحد الرابط للمدينتين بدسوق وكفر الشيخ.

مؤكدين تهالك طرق بعض القرى وتبلغ المأساة قمتها فى فصل الشتاء والتى تتحول لبرك من الطين ووجود مطبات عشوائية على الطرق تتسبب فى وقوع الكثير من الحوادث لمن لا يعرف الطريق ويعتاد السير عليها مطالبين بانشاء اشارات مرورية وأعمدة انارة وتواجد أمنى، مشيراً الى تعرض السيارات للتلف سريعاً بسبب تهالك شبكة الطرق مما يشكل أعباء اضافية على مالكيها.

ناشد الأهالى محافظ كفر الشيخ الدكتور اسماعيل طه بانتداب مهندسين محايدين لاستلام الطرق من مقاولي التنفيذ طبقاً لكراسة المواصفات  وضوابطها الهندسية.

 

 

شوارع البحر الأحمر.. رفع كفاءة الرئيسية وإهمال الفرعية

تعتبر شبكة الطرق الرئيسية بمحافظة البحر الأحمر أطول شبكة طرق بعد محافظة الوادى الجديد حيث يبلغ طولها أكثر من 2500 كيلومتر تربط المحافظة بمحافظات الجوار.

وعن الطرق الفرعية يأتى طريق غارب ـ الشيخ فضل ليربط بين محافظة البحر الأحمر ومحافظتى المنيا وبنى سويف.

تم رفع كفاءة الطريق وزيادة العلامات الإرشادية والتأمين بعد كثرة الحوادث عليه.

طريق الصعيد ـ البحر الأحمر أولت الدولة هذا الطريق اهتماماً كبيراً وتم ازدواج الطريق من سفاجا إلى سوهاج وجار استكمال الازدواج حتى أسيوط.

وتواصل هيئة الطرق والكبارى بالبحر الأحمر تركيب العواكس الأرضية والتخطيط بالبويات المرورية على كافة طرق المحافظة.

وقال جمال بطرس ـ سائق: طريق الصعيد وفر الوقت والمسافة لتصل إلى ثلاث ساعات ونصف بين الغردقة وأسيوط وتم إنشاء خدمات على الطريق؛ محطات بنزين وكافيتريات وشبكات المحمول وزيادة الإنارة وتبقى عملية ازدواج الطريق لتكتمل منظومة الأمان على الطريق.

الطرق داخل المحافظة

أولت المحافظة اهتماماً كبيراً بها حيث تمت إعادة رصف بعض الطرق وإعادة تركيب البلدورات ورفع الإشغالات على الأرصفة مثل طريق النصر وتحويل جزء منه إلى ممشى سياحى ويجرى حالياً تطوير ميدان سينزو وعمل المطبات الصناعية للحد من الحوادث على هذا الطريق، أيضاً تحويل شارع شيرى إلى ممشى تجارى ويجرى حالياً تطوير شارع الشيراتون وهو من أقدم الشوارع فى الغردقة.

فيما تعانى شوارع منطقة الكوثر من طفح بيارات الصرف الصحى المتكرر وكثرة المطبات وغياب خدمات الرصف عن المنطقة المأهولة بالسكان.

وقال عادل حليم من أهالى المنطقة الكوثر: تعتبر من المناطق الراقية فى الغردقة وإيجارات الشقق والمحلات فيها مرتفعة جداً وتم توصيل المرافق من مياه الشرب والغاز الطبيعى وبالنسبة للصرف الصحى تم الانتهاء من محطة الصرف ولكن لم يتم التوصيل للمنازل والمحلات حتى الآن ونعانى استمرار طفح مياه الصرف وغرق الشوارع لعدة أيام ما يؤدى لانتشار الحشرات.

وأضاف وافى محمد صاحب محل بيع خضراوات أن استمرار

طفح المجارى لعدة أيام فى الشوارع يؤدى إلى حالة من الركود فلا يستطيع أحد أن يصل إلى المحل سواء مترجلًا على قدميه أو بسيارة.

أيضاً منطقة الصيادين بالسقالة وهى تقع أمام الميناء السياحى تعانى من الإهمال فالشوارع غير مرصوفة وليس بها أى خدمات لا مياه شرب ولا غاز طبيعى ولا صرف صحى ويعانى أهالى المنطقة من انتشار الفئران والحشرات.

 

 

طرق البحيرة.. حوادث متكررة

 تحولت الطرق الداخلية فى محافظة البحيرة التى تربط بين المراكز بعضها البعض إلى مصائد للموت وأغرق الأسفلت بدماء الأبرياء بسبب ضيق الطرق وكثرة المنحنيات بالإضافة إلى المطبات الصناعية والحفر واقتراب المبانى من الطريق منذ أيام الفراغ الأمنى الذى صاحب ثوره 25 يناير، وعلى الرغم من اتجاه الدولة خلال السنوات الأخيرة للاهتمام بالطرق الرئيسية لما لها من أهمية لربط المدن ببعضها.

رصدت الوفد أزمة الطرق السريعة فى البحيرة وكانت البداية مع طريق منهور / إدفينا وتركزت شكاوى الأهالى فى كونه طريقا فرديا يربط بين 4 مراكز هى دمنهور، المحمودية، إدفينا، رشيد بالإضافة إلى مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ وتكرار الحوادث بشكل يومى نتيجة لضيق عرض الطريق التى لا تتعدى 6 أمتار فقط وملاصق للمنازل المتراصة على جانبيه فى عشرات القرى التى تقع على هذا الطريق وغياب العلامات المرورية الارشادية.

أما طريق حوش عيسى / دمنهور فردى والرابط بين مدينة حوش عيسى وعشرات القرى التابعة لها بمدينة دمنهور والذى يستخدمه الآلاف من الطلاب والموظفين بالإضافة إلى عمال المنطقة الصناعية بالطرانة ولا يزيد عرض الطريق عن 5 أمتار وتسير عليه آلاف السيارات بأنواعها المحتلفة مما يتسبب فى الحوادث اليومية التى تسفر عن العديد من الضحايا والمصابين خاصة فى المساء حيث يتحول الطريق إلى كتلة من الظلام الدامس لعدم وجود كشافات فى أعمدة الإنارة بالإضافة إلى العديد من المنحنيات المفاجئة.

ولا يختلف الأمر كثيرًا فى طريق أبو المطامير / الصحراوى مرورا بمنطقة جناكليس والذى يبلغ طوله حوالى 30 كيلومترا أحد أهم الطرق فى محافظة البحيرة حيث يربط مراكز كفر الدوار وأبو المطامير وحوش عيسى بالطريق الصحراوى ورغم أهميته الشديدة إلا أنه يعانى الإهمال على مدار عشرات السنين الماضية ولا يتعدى عرضه خمسة أمتار وكذا التعديات الصارخة على حرم الطريق من الجانبين وأصبح الطريق مسرحا لمئات الحوادث.

وطالب الأهالى سرعة تدخل هشام آمنة محافظ البحيرة لسرعة رصف الطرق الفرعية ورفع كفاءتها حفاظًا على أرواح المواطنين ووقف الحوادث المتكررة بشكل يومى على الطريق والتى راح ضحيتها المئات من الأبرياء.