رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علي بن منطقة شبرا الخيمة يروي تفاصيل حرق جسده على يد نباشين القمامة

بوابة الوفد الإلكترونية

في جريمة شنعاء هزت أرجاء منطقة شبرا الخيمة، بطلها "علي" صاحب الـ17 عامًا الذي يمثل رمزًا من الشهامة والرجولة في الشارع المصري، حيث دفع حرق جسده ثمنًا للدفاع عن شخص أخر، ومن ثم أقدم عليه رجلين تجردوا من مشاعر الإنسانية والرحمة وأقدموا على إشعال النيران بجسده دون أن تجف لهم رمشة عين.

 

وقال علي وجيه، إنه كان ذاهبا لشراء عصير من آحد المحال المجاورة في الشارع، ثم شاهد عدد من الأشخاص"نباشين القمامة"، أثناء اعتدائهم على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلًا: "كانوا بيولعوا في جلباب شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة معروف عندنا في الشارع على أنه شخص غلبان على قد حاله".

 

وأضاف خلال حديثه لـ"الوفد"، بالرغم من أعتداءالنباشين عليه إلا أنه ظل يدافع عن الفتي، ثم قام أحدهم بإلقاءه على الأرض وإلقاء عليه زجاجة من البنزين لتشتعل النيران في جسده بالكامل.

 

وأشار إلى أن المارة في الشوارع لم يقتربوا منه، نظرًا لشدة النيران المشتعلة به، لافتًا إلى أنه تجرد من ملابسه لإطفاء نفسه.

 

وتابع: "نباشين القمامة يفتعلون مشاكل كثيرة في منطقة شبرا الخيمة فهم بلطجية الأمر الذي يمثل حالة من الإنزعاج والقلق لدى سكان المنطقة"، مشيرًا إلى أنه عقب الحادث وتحرير المحضر، قام وكيل النيابة بإجراء التحقيق معه في مشتشفى كوتشنر.

 

وكشف عن أن مرتكبي الواقعة هم "م. ع" والآخر "م. ص" مازال هارب، مشيرًا إلى أن هؤلاء المجرمين ينتمون إلى عائلة تدعى "جاد" قاطنين بالقرب من مستشفي المغربي التابعة لمنطقة شبرا الخيمة، بالإضافة إلى أن بحوزتهم أسلحة نارية و بيضاء يقومون بترويع السكان.

 

واختتم قائلًا: "أنا عاوز حقي ولو عاد بيا الزمن مرة أخرى لفعلت ما فعلته مرة ثانية ودافعت عن الشخص المعاق ذهنيًا".

 

"ألحق أبنك بيولع".. بهذه الجملة يبدأ والد الضحية الحديث، قائلًا: "كنت نايم وأستيقظ على الخبر من قبل أحد الجيران".

 

ووصف الخبر بـ"الصاعقة"، لافتًا إلى أنه لم يستطع تحمل النظر إلى ابنه في المستشفي، موجهًا الشكر إلى الدكتور المختص فى علاج ابنه وطاقم التمريض الذى قاموا بعلاجه بمستشفى كوتشنر.

 

وأعرب عن أعجابه برجال الأمن الذى صادف وجودهم لحظة الحادث، للقيام بدورهم بالقبض على بعض مرتكبين تلك الجريمة قبل الهرب.