عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: ألعاب ديزني تنمي عضلات الطفل وأحيانا تؤدي لنوبات صرع

ألعاب ديزني
ألعاب ديزني

تُعد التكنولوجيا المُسيطر الأول على عقول الأطفال وفكرهم، حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، وهو أمر مُخيف لأنها تتحكم في تصرفاتهم والعادات المُكتسبة لديهم، وتجلى ذلك عند انتشار ألعاب العنف وانصياع الأطفال وراءها لتقليدها، وفي لفتة طيبة ومحاولة لبث العادات السليمة في نفوس الأطفال أطلقت الصحة البريطانية ألعاب ديزني لمكافحة السمنة لدى الأطفال، تحت عنوان "تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة"، فى محاولة لوقف أزمة السمنة المتصاعدة، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة ديلى ميل.

 

ومن جانبها، قالت الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي، ورئيس عيادات اضطرابات الغذاء النفسية بجامعة عين شمس، إن ألعاب ديزني الرياضية تعد حلا منطقيا لعلاج السمنة عند الأطفال، وهي من أكثر النسب في العالم.

 

وأضافت عيسوي في تصريحها لـ"بوابة الوفد"، أن التعلم بالتقليد من أهم الطرق التي يجب اتباعها مع الأطفال، وأدل مثال على ذلك شخصية إلسا الكرتونية التي يقلدها الأطفال، مؤكدة أن تلك النوعية من الألعاب تعرض للأطفال تدريبات رياضية سليمة ومتوافقة مع عمرهم حتى تنمي عضلاتهم وتحرق الدهون دون تأثير على النمو العضلي والعصبي.

 

وشددت على ضرورة إشراف أولياء الأمور على أداء الأطفال للتمرينات الرياضية حتى لا يتعرضون لحركة خطأ تأثر عليهم، بالإضافة لضرورة تشجيع الأطفال دون وضعهم تحت ضغط نفسي واستخدام الكلمات السامة معهم، وذلك من خلال الثناء على الشخصيات الكرتونية حتى يحب الأطفال تقليدهم.

 

وأشارت أستاذ الطب النفسي، إلى دور الحضانات من خلال عرض تلك الالعاب الرياضية وجمع الأطفال لأداء التمارين بشكل جماعي كنوع من أنواع اللعب، مشددة على ضرورة الابتعاد عن الإحباط والطاقة السلبية.

 

فيما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن تلك الألعاب خطوة إيجابية في حال اتمامها بالشكل الصحيح وتجاوب الأطفال معها مثلما يتعاملون مع ألعاب العنف.

 

وأضاف فرويز، أنها أيضًا لها جانب سلبي على المخ لأنه تؤثر على التحصيل الدراسي، وتُحدث تشويش على الفكر، فضلًا عن تأثيرها على العين والعصب البصري.

 

وأكد استشاري الطب النفسي، أن ألعاب ديزني الرياضية قد تؤدي لنوبات صرع، بسبب تأثير إضاءة وألوان الموبايل على جسم الطفل.

 

وعلى صعيد أخر، قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن الألعاب التي أطلقتها الصحة البريطانية لها أضرار جسيمة وتؤثر على الأطفال بشكل سلبي، لأنها تدفع الطفل للانفصال عن العالم الخارجي بشكل كامل، وذلك لأن التكنولوجيا توفر كل احتياجات الطفل وتجعله لا يقدر على الاستغناء عن "الموبايل".

 

وأكد استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن ممارسة الرياضة بشكل طبيعي في النوادي الرياضية وسط أقرانه أفضل بكثير، لأنها تنقله من العالم الافتراضي إلى الواقع، مؤكدًا على ضرورة إبعاد الأطفال بقدر المستطاع عن استخدام التكنولوجيا حتى ينتبهون لأنفسهم ويبتعدون عن الثقافات الغربية.