رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقفة احتجاجية بعد بيع تمثال توت عنخ أمون في لندن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعربت ماجدة صقر، عضو رابطة إنقاذ الأثار المصرية، عن أسفها الشديد بعد بيع تمثال توت عنخ أمون رسميًا مساء اليوم في صالة مزادات كريستيز بلندن، وأشارت إلى أنها قامت وبعض المواطنين بعمل وقفة احتجاجية أمام صالة المزادات شارك فيها بعض الأجانب والمارين من الشارع، "الناس أول ما عرفوا إن فيه تمثال توت عنخ أمون يُباع بالمزاد اضيقوا".

 

وأضافت "صقر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TeN"، أن بعضًا من الشعب البريطاني شارك معها في الوقفة الاحتجاجية؛ كونه يؤمن بأن مثل هذه القطع الأثرية مّلك للبشرية جميعا وليس لشخص معين، مؤكدة أن رأس توت عنخ أمون بيعت بـ 4 مليون استرليني للأسف.

 

وعن وقفتها الاحتجاجية، ذكرت أنها قامت بالتعبير عن رأيها فقط دون الاساءة لأحد، مضيفة:" منقدرش نعمل حاجة لأن دار المزادات من الأكبر في العالم، وقالوا هناك إن الرأس كانت مملوكة لشخص قام بشرائها من شخص آخر

، وهناك أوراق موثقة أن هذه الرأس بيعت لأربع أشخاص قبل أن تصل للمزادات، ولم يُبلغ عنها أي جهة قبل ذلك".

 

وكانت وزارتا الخارجية والآثار أكدتها أن المزاد الذى أقيم فى لندن بصالة مزادات كريستيز، وشهد بيع عدد من القطع الأثرية المصرية، دون الاستماع للمطالب المصرية المشروعة على مدار الأسابيع الماضية والخطوات التى اتخذتها الوزارتان ومنظمة اليونسكو مع صالة كريستيز ووزارة الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى المساعدة القضائية التي طلبتها السلطات المصرية من جهات الاختصاص البريطانية، أمر يتنافى مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة حيث أن صالة المزادات لم تقدم للجانب المصرى حتى تاريخه المستندات الخاصة بالقطع الأثرية.