رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون المزايا الدبلوماسية وراء العلاقات الروسية مع القارة الإفريقية

القمة الروسية الإفريقية
القمة الروسية الإفريقية

 في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي هذا العام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصت العديد من الدول العظمي على التواصل مع القارة الإفريقية بهدف زيادة العمليات الاستثمارية وتفعيل العلاقات الثنائية بينهم وتوفير مناخ اقتصادي وتجاري وصناعي بالإضافة إلى عدد من المجالات الأخرى.

 

ومن هذا المنطلق أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن هناك استعدادات تجرى على قدم وساق، من أجل انعقاد القمة الروسية الإفريقية الأولى فى سوتشى نهاية أكتوبر المقبل، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتم من خلالها تفعيل الحوار بين روسيا وإفريقيا والارتقاء به إلى مستوى جديد، فضلًا عن توفير الأمن فى القارة والتنمية المستدامة.

 

وفي هذا السياق، أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على أهمية انعقاد هذه القمة الروسية الإفريقية في تبادل المنافعة وتفعيل المشروعات الإقتصادية والصناعية بينهم خلال الفترة القادمة.

وفي هذا الصدد قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن روسيا أحد أكبرى الإقتصاديات العالمية، ووجود علاقات بينها وبين القارة الإفريقية، له العديد من المميزات التي تضيف قدرا كبيرا من التنمية لدول القارة الإفريقية، مؤكدًا على أن هناك العديد من الدول الكبرى والتي تتسارع للاستثمار في القارة السمراء.

 

وأضاف هريدي، أن القمة الروسية الإفريقية، ستعقد لأول مرة، ولكن ترأس مصر لهذه القمة سيضيف بعدًا سياسيًا واقتصاديًا للدولة المصرية، لافتًا إلى أن روسيا لسيت الدولة الوحيدة التي تسعى للاستثمار في القارة السمراء، بل يوجد العديد من الدول كـ اليابان والصين، والتي تقدم مساعدات ضخمة للقارة لمساعدتها على التقدم في مجال التنمية، خاصة مجال الطرق والكباري.

 

ومن جانبه قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إعلان الرئيس الروسى بوتين، إنعقاد القمة الروسية الإفريقة الأولى في سوتشى نهاية أكتوبر المقبل، يعد تأكيدًا على إهتمام الدول الأوربية بالشأن الإفريقي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحوارت والمنتديات حول تنمية القارة الإفريقية من قبل اليابان والصين ودولة روسيا.

وأضاف بيومي، أن أفريقيا تعاني منذ وقت طويل، خاصة أن الدول الإفريقية ليس لديها توازن بين حجم الأموال المدفوعة والأموال الداخلة من العمليات الإستثمارية، الأمر الذي يشكل ظلمًا كبيرًا تجاة القارة الإفريقية، مؤكدًا على أن هناك العديد من التوجهات العالمية للإستثمار في القارة الإفريقية، وفي ظل تمتعها بالعديد من الخصائص الإستثمارية تجعلها أرض خصبة للعديد من المشروعات.

 

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر أبرز الدول الرائدة في المجال الاقتصادي، بالإضافة إلى أن لديها الخبرة الكافية في العمليات الإستثمارية، مما يجعلها في مقدمة الدول الإفريقية التي تبحث في تنمية القارة والنهوض بها نحو مستوي إقتصادي متميز، موضحًا أن مصر بحثت مع العديد من الدول الكبرى لتنمية العلاقات بين هذه الدول والقارة الإفريقية، وهو ما أنتج وجود العديد من الإستثمارات الصينية في القارة السمراء.

 

جدير بالذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أعلن اليوم الأربعاء، أن هناك استعدادات تجرى على قدم وساق، من أجل انعقاد القمة الروسية الإفريقة الأولى فى سوتشى نهاية أكتوبر المقبل.

 

وفي نفس السياق علق النائب مدحت الشريف، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، على انعقاد القمة الروسية

الإفريقة الأولى فى سوتشى نهاية أكتوبر المقبل برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا " إقامة هذه القمة الروسية الإفريقية يعبر عن مدى قوة العلاقات الثنائية بين دولة عظمى كروسيا وإفريقيا وحرصها الدائم على تنميتهاوتفعيلها."

 

وأوضح " الشريف"، أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لهذا العام يعتبر خطوة ناشطة وقوية لتدعيم العلاقات الثنائية بين إفريقيا والدول العظمي، مشيرًا إلى أن دولة روسيا واحدة من هذه الدول العظمى التى تسعى للدخول إلى البوابة الإفريقية من خلال مصر حرصًا على تنمية العلاقات الإقتصادية والصناعية بين الدولتين. وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن دولة روسيا من الدول العظمي التى تسعى إلى الوصول داخل الأسواق الإفريقية بالإضافة إلى حصولها على المواد الخام من داخل هذه الأسواق، منوهًا إلى المجموعة الاقتصادية الأوروآسيوية التى تشترك فيها روسيا كأحد الدول المؤسسة لهذه المجموعة التى تهدف التى تنشيط المناخ الإقتصادي والصناعي مع الدول الأخرى كدولة مصر وغيرها.

 

وفي هذا الإطار أشاد الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، بانعقاد القمة الروسية الإفريقة الأولى فى سوتشى نهاية أكتوبر المقبل برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة في تنمية العلاقات الثنائية بين روسيا وإفريقيا، بالإضافة إلى تفعيل الحوار بينهم وتفعيل التنمية المستدامة من خلال إقامة عدد من المشروعات بين الطرفين.

 

وأوضح "فهمي"، أن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة القمة الروسية الإفريقية يأتي كنتيجة ايجابية لرئاسة الرئيس السيسي للقمة الأفريقية العربية خلال هذا العام، لافتًا إلى أن انعقاد هذه القمم العملاقة بين افريقيا والدول العظمى كروسيا والصين وغيرهم من الدول يشير إلى دور مصر في تنمية العلاقات الثنائية بين إفريقيا وتلك الدول.

 

وأفاد أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تأخر كثيرًا ليتخذ هذه الخطوة ويعقد قمة ثنائية بينإفريقيا وروسيا، منوهًا إلى أن الفترة السابقة انعقدت عدد من القمم الثنائية العملاقة بين إفريقيا والصين، وإفريقيا واليابان، وإفريقيا وايطالية مما يشير إلى أن هذه القمة جاءت في المؤخرة لتعكس صورة ايجابية من انعقاد القمم السابقة.