رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس النواب: سياسة روسيا تجاه أفريقيا مرحب بها.. وخطوة لتعزيز التعاون

بوابة الوفد الإلكترونية

أثني د. علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بالسياسة الجديدة التي تبنتها القيادة السياسية الروسية، والهادفة إلى العودة مرة أخرى للبعد الأفريقي والتقارب مع القارة الأفريقية بعــد فــترة غــياب طويلــة.

 

جاء ذلك في كلمة الافتتاح بأعمال المؤتمر البرلماني روسيا - أفريقيا، وذلك حول التعاون الروسي الأفريقي تقديراً من الجانب الروسي للريادة المصرية ورئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، في إطار زيارته الرسمية لجمهورية روسيا الاتحادية.

 

وأكد عبدالعال أن هذه السياسة مُرحًّب بها من قبل الدول الأفريقية، لاسيما وأنها ترتكز على التعاون الاقتصادى مع القارة الأفريقية بما لديها من إمكانيات وموارد هائلة يمكن استغلالها تحقيقاً للمنفعة المتبادلة بين الجانبين الروسى والأفريقى، فأفريقيا تمتلك الكثير من الثروات وعلى رأسها البترول والغاز ، والذهب ، والألماس واليورانيوم.. وغيرها، فضلاً عن الزراعة، كما أنها تعد سوقاً كبيراً، حيث يزيد عدد سكانها عن أكثر من مليار ونصف، ومقدر له أن يصل إلى حوالى 4 مليارات 2050.

 

ولفت إلي أن مصر في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي تتبنى عدداً مهماً من الأولويات، يأتي في مقدمتها   تعزيز التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى فى القارة، بما فى ذلك التركيز على مشروعات وبرامج البنية التحتية العابرة للحدود، باعتبارها السبيل لتحقيق تنمية القارة، بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية 2063، لاسيما وأنها تعد المعبر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وإلى آسيا باعتبارها ممتدة جغرافياً فى هذه القارة.

 

وقال إن الرؤية الأفريقية لتطوير التعاون الأفريقي الروسي إنما تنطلق من مبدأ تعظيم القواسم المشتركة والاستفادة القصوى من الثروات الهائلة للجانبين، وعلى رأسها الثروة البشرية التي يمثل

الشباب عمادها الأساسي من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة، واختراق المجالات الجديدة خاصةً مجال مشروعات ريادة الأعمال، ومجالات التقنيات الرقمية الحديثة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. ونحن كبرلمانيين علينا دوراً كبيراً يتمثل في تهيئة المناخ وتوفير البيئة التشريعية المواتية لجذب وتعظيم الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي الأفريقي الروسي.

 

وتابع :"إننا في مصر، وأعتقد تشاركنا في ذلك العديد من الدول الأفريقية، نرى فى روسيا شريكاً كبيراً فى الكثير من المشروعات الاقتصادية التنموية، وفي مقدمتها مشروعات الاستخدام السلمي للطاقة النووية، خاصة وأن روسيا لديها خبرة كبيرة فى هذا المجال فضلاً عن أن لديها قائمة طويلة من مشروعات التعاون التى يمكن أن تناسب كل دولة وفقاً لاحتياجاتها وشروطها وظروفها التمويلية والسياسية، وبالإضافة إلى مجالات التعاون المشترك، هناك أيضاً قضايا أخرى مهمة تتطلب تنسيقاً مشتركاً وتبادلاً لوجهات النظر بين أفريقيا وروسيا، يأتي في مقدمتها المساهمة في حل الأزمات والصراعات التي ما تزال قائمة في القارة الأفريقية، وتعزيز الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير المشروعة.