الدكتور محمد نصر يشعل انتخابات نقابة الأطباء

تشهد انتخابات نقابة الأطباء منافسات ساخنة، منذ فتح باب الترشح، ويأتى ترشح الدكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة علي منصب النقيب ليشعل المنافسة، خاصة أن «نصر» يحظى بحب وشعبية كبيرة بين الأطباء.

وأعلن الدكتور «نصر» أنه يخوض الانتخابات على منصب النقيب تحت قائمة لستة التقارب، وأن رؤيتها تتمثل فى حياة كريمة لكل أطباء مصر ومهمتها توفير دخل مناسب وحماية كاملة والارتقاء بالمستوى الطبى للأطباء.

وأضاف «نصر» أن برنامج لستة التقارب يتلخص فى عدة محاور منها:

> أولاً التعليم والتدريب:

ـ العمل علي تحقيق أكبر قدر ممكن من تقريب الفوارق بين الأطباء علميًا وتدريبيًا.

ـ تأييد الامتحان الموحد علي مستوى الجمهورية، ويتم وضع ترتيب لكل الخريجين للتقدم لجميع الوظائف بلا وساطة ولا محسوبية ليأخذ كل مجتهد نصيبه العادل.

ـ تشجيع توحيد شهادة التخصص سواء زمالة أو بورد من خلال الجامعات بالتعاون مع اللجان العملية بالنقابة، وتكون شهادة مهنية لممارسة المهنة ومن يعمل فى العمل الأكاديمى يحضر دكتوراه بحثة وتدريسية.

ـ تأييد عدالة تدريب الخريجين من خلال هيئة الرعاية الصحية التي سوف تساعد علي عدالة توزيع المدربين والمتدربين علي جميع نواحى الجمهورية، وهو ما كان الهدف من انشاء تلك الهيئة اثناء إعداد قانون التأمين الصحى الشامل.

ـ زيادة عمل المؤتمرات الطبية والعلمية داخل مصر، والعمل علي زيادة عدد حضور الأطباء فى المؤتمرات العلمية الدولية خارج مصر، وتشجيع أطباء الصحة علي تقديم أبحاث إحصائية لاكتساب الخبرة من عملهم.

> ثانيًا الدخل المادى للأطباء:

ـ عدم تحميل الدولة أعباء جديدة بزيادة الرواتب ما عدا طبعًا بدل العدوى الذى يجب تنفيذ حكم القضاء الخاص به، ولكن زيادة دخل الأطباء من التأمين الصحى عن طريق محاسبة الطبيب بالحالة، وهذا فى حد ذاته سيضمن زيادة دخل الطبيب.

ـ تنمية تخصص طبيب الأسرة لتطبيق التأمين الصحى الشامل، ليكون هناك طبيب أسرة متخصص لكل 14000 مواطن، ويحاسب الطبيب بالحالة ليضمن دخلا ثابتا عاليا ويشجع شباب الأطباء فى التخصص فى طب الأسرة.

ـ  لا بد من إرساء عدالة فى معاش الأطباء، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق حساب المعاش على الدخل الشامل وليس الأساسى.

ـ الدعوة لعمل جمعية عمومية وندعو استشارى دراسات إكتوارية لحساب الفرق بين معاش المرتب الأساسى والدخل الشامل والأجور المتغيرة

وإنشاء صندوق بالنقابة باشتراكات الأطباء والمهن الطبية لضمان معاش محترم يليق بمهنتنا العظيمة.

> ثالثًا توفير الأمان أثناء العمل:

ـ العمل علي استصدار تشريع لحصانة الأطباء أثناء العمل مثل حصانة وكيل النيابة أو ضابط الشرطة.

ـ عدم تحويل الطبيب فى أخطاء المهنة مباشرة للنيابة، وإنما إلي لجنة دائمة بالنقابات الفرعية وترفع للجنة مماثلة بالنقابة العامة تشكل من أساتذة واستشاريين متخصصين، على أن ينضم لتلك اللجان قاض منتدب لضمان الحياد ومحامى الشاكى، وهذا الاقتراح صدر من السيد المحامى العام بالجيزة حينما اجتمعنا معه خلال فترتى كنقيب للجيزة، وإذا ثبت خطأ أو إهمال تحول اللجنة الطبيب للنيابة.

ـ تشجيع مشاركة النقابة علي عمل تأمين أخطاء المهنة للأطباء لدفع أى تعويض بالنسبة لعلاج الأطباء وأسرهم.

> رابعًا توفير الرعاية الصحية:

ـ تشجيع تأجير مستشفى كما عملنا فى مستشفى المعلمين، وتكون خاصة بالأطباء وأسرهم ومن يرغب فى العلاج فى مكان آخر تتم تغطيته كليًا مع زيادة الاشتراكات وعمل درجات مختلفة حسب رغبة السادة الأطباء.

ـ تفعيل صندوق الكوارث وخاصة لشباب الأطباء وأسرهم من خلال دراسات إكتوارية حديثة.

ـ عمل أندية فى المحافظات خاصة للأطباء وذويهم، وبها قاعات لعقد المؤتمرات والندوات العلمية وإنشاء أماكن كاستراحات للأطباء المنتدبين للعمل بمحافظات غير محافظاتهم.

ـ التحدث مع محافظ الجيزة وتخصيص قطعة أرض لعمل ناد جديد محترم يرقى لمستوى الأطباء وإعادة بناء نادى البحر الأعظم.

ـ عمل دراسة لبناء مدن سكنية للأطباء فى جميع المحافظات، وفى المناطق الساحلية بشكل يليق بهم وبأسرهم.