رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى خلع: "جوزي قوَّاد وبيساومني على شرفي"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقامت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري ضد زوجها، مطالبة فيها بالتفريق بينهما، وتطليقها طلقة بائنة للخلع، حيث إنها ادَّعت فيها استحالة العشرة بينهما، بعد أن اكتشفت زواجه من 3 قاصرات.

 

وبصوت يرتعش بدأت"منى" الزوجة الثلاثينية رواية تفاصيل حكايتها: "تزوجته بطريقة تقليدية عن طريق إحدى الجارات، قامت بتزيينه في عيني، ووصفته بصفات تتمناها كل فتاة، فقالت إنه وسيم وحالته المادية ميسورة وملتزم ومن أصل طيب، ولم يسبق له الزواج بأخرى، بطبيعة الحال انبهرت بمواصفاته، وأخبرتها على الفور أنه هو فتى أحلامي، الرجل المنقذ الذى سيريح جسدي المنهك من عناء العمل في المصانع، لكنه كان سبب شقائي".

 

تغافل الدموع عيون الزوجة الثلاثينية وهي تقول: "التقينا وبعدها تقدَّم لخطبتي فوافقت، ورتَّبنا معًا للزواج، لكنه أصرَّ على عقظ قرآننا قبل الاستعداد للزفاف، ووعدني بقضاء شهر العسل في الصين، حينها شعرت وكأن العالم لم يكفِ لاتساع سعادتي.

 

وتابعت الزوجة: "ولقلة خبرتي وقتها لم أكتشف حقيقة زوجي إلا بعد الزواج واقترابي منه، كان بارعًا في تمثيل دور العاشق، وما ذلك إلا ستار كان يدلسه أمامي، ولكن سرعان ما انكشفت لي حقيقته من قبيل الصدفة، وذلك حين تتبعت صفحته الخاصة به عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، لينفضح أمره وتصرفاته البذيئة، وأكتشف أنه قوَّاد لزبائن بالخارج، وكانت الفاجعة بالنسبة لي، التي قسمت ظهري عندما علمت أنه سبق وأن تزوج من ثلاث قاصرات.

 

وأضافت بنبرة تعتريها الخيبة : "شعرت بغلي في عروقي، وسرعان ما واجهته بحقيقته، التي أقرَّ بها ولم ينكر، وما كان منه إلا أن ساومني على شرفي بمقابل مادي، نزلت كلمات زوجي عليَّ كالصاعقة،

وظننت أنه يهذي، أو فقد عقله بعد أن كشفته، لكنه للأسف كان مدركًا لما يقول، وللمرة الأولى أكتشف أنه رجل بلا نخوة، ولديه استعداد أن يتاجر في أي شيء حتى شرفه، وعندما أعلنت رفضي الخضوع لعرضه وتعامله معي كصفقة، أو بضاعة رخيصة يبيعها لعبيد الشهوة، وطلبت منه أن يطلقني، ثار واتهمني بالتخلي عنه، ثم انهال على بالضرب كالمجنون، ولم يتركني إلا والدماء تنفجر من وجهي وجسدي، فتركت له منزل الزوجية".

 

أنهت الزوجة روايتها سريعًا بعد أن حان موعد نظر طلبها قائلة: "بعد هذه الواقعة لجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت ضده دعوى خلع، لأُنهي بها حياتي مع ذلك الشخص المريض، الذي لا يعرف معنى للشرف، أو الأخلاق، وبمجرد أن وصل إلى مسامعه خبر قضية الخلع، أخذ يشيع عني أنني امرأة سيئة السمعة، وأنني على علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص، ثم حاول أن يلفق لي قضية زنا بمعاونة أحد أصدقائه، فإذا كنت امرأة لعوب كما يقول لماذا لم يطلقني وظل متمسكًا بي حتى الأن، لكنني لن أتركه وسأقتص لكرامتي منه".