رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتحار الفقراء.. الحبة القاتلة وسيلة المعدومين للتخلص من الحياة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتشرت في الآونة الأخيرة حالات الإنتحار، بإستخدام حبة حفظ الغلال والتي تعرف باسم " الحبة القاتلة"، والتي تؤدي إلى الوفاة في الحال، ويطلق على الحبة القاتلة الاسم العلمي "الألومنيوم فوسفيد"، وتستخدم لمنع تسوس القمح، وحفظه وحمايته من الحشرات، ولا تترك الحبة القاتلة أي آثار على الجسم بعد استخدامها في حالات الانتحار.

وتعد محافظة البحيرة هى المتصدرة  في إستخدام الحبة للإنتحارحيث شهدت المحافظة أكثر من 8 حالات انتحار، منذ بداية عام 2019 وحتي شهر مايو الماضي، ويعد حادث انتحار الثلاث فتيات أشهر هذه الحالات بالإضافة إلي محافظة المنوفية  والدقهلية التي شهدتا العديد من حالات الإنتحار بواسطة هذه اللعنة.

 

وترصد الوفد في الأسطر التالية أبرز حالات الإنتحار باستخدام الحبة القاتلة:

 

"الحبة القاتلة تخيم الحزن على أسرة كاملة بالبحيرة"

شهدت مدينة كفر الدوار التابعة لمحافظة البحيرة حادثا مأسويا، أدى إلي غرس جذور الحزن داخل قلوب أهل المدينة، بعدما أقدمت ثلاث فتيات في العقد الثاني من عمرهم على الإنتحار، باستخدام الحبة القاتلة، لمرورهم بظروف نفسية  عصيبة بسبب خلافات أسرية، دفعتهم إلى التخلص من حياتهم، وتبين ورود بلاغ من مستشفى كفر الدوار العام بوصول "إ.م.ف" 17 سنة طالبة، و"د.س.ع" 15 سنة بنت خالة الأولى، و"أ.م.ف" 12 سنة طالبة شقيقة الضحية الأولى جثث هامدة لتناولهما حبوب حفظ الغلال السامة.

ونفت والدة الفتاة الأولى وجود شبهة جنائية فى الواقعة، مؤكدة تناول ابنتها وبنت خالتها قرصا ساما لحفظ الغلال بطريق الخطأ، كما نفت وجود خلافات أسرية وراء الحادث.

 

"الحبة القاتلة تخرج من قرية شبرا باص بـ 4 حالات انتحار بالمنوفية"

وشهدت قرية شبرا باص بالمنوفية حادثا مأسويا، حيث أقدمت طالبة بكلية التربية على الانتحار بعد الإنتظار لعدة سنوات لزفافهما، يئست طالبة كلية التربية من الحياة بسبب كثرة المشاكل بين عائلتها وعائلة خطيبها فقررت الانتحار، ولم يقدر خطيبها على فراقها فتناول مادة سامة، ولحق بها عقب يومين من وفاتها وقبل شهور من زفافهما.

واستيقظ الأهالي على خبر انتحار " رحاب. ب " 23 سنة عقب تناولها حبوب حفظ القمح وذلك عقب مشادة مع زوجها لتعنيفه لها في الشارع عقب خروجها لشراء مستلزمات المنزل من محل مقابل لمقهي بالقرية، بعد حالة إنتحار الطالبة وخطيبها بشهر.

وأقدمت ربة منزل، قبل يومين من الواقعة سالفة الذكر، على الانتحار بتناولها قرصا لحفظ القمح، بقرية البتانون بمركز شبين الكوم لمرورها بضائقة نفسية لسفر زوجها للخارج

منذ فترة وخلافات مع والدة زوجها.

 

"وتنضم محافظة الدقهلية لهذه اللعنة ب 6 حالات"

شهدت العديد من القرى في محافظة الدقهلية، الكثير من حالات الإنتحار بسبب تناول حبة الغلة السامة، ففي شهر مايو الماضي تلقى مركز شرطة منية النصر، بلاغ من مستشفى منية النصر المركزي، يفيد بوصول المدعوة "حكمت ع .ع ربة منزل 45 سنة" من ميـت عاصم "دائرة المركز"، مصابة بحالة إعياء وقيئ مستمر "إدعاء تناول مادة سامة" وتوفيت عقب وصولها،  وبسؤال كلاً من شقيقها ونجلتها قررا بتناول المذكورة قرص كيماوى يستخدم لحفظ الغلال، لمرورها بحالة نفسية لوجود خلافات عائلية بينها وبين زوجها ولم يتهما أحدا بالتسبب في ذلك.

وأقدم شخص يدعى "رزق. ف"، 33 سنة، علي تناول "حبة الغلة السامة " في شهر أبريل الماضي  بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، بسبب خلافات زوجية وطلب زوجته الطلاق منه، مما تسبب في مروره بأزمة نفسية تناول على أثرها حبة الغلة السامة.

وشهد شهر مارس انتحار زوجين من قرية كتامة بحبة الغلة السامة، وورود بلاغ لضباط مركز طلخا، بالعثور على  "محمد.ا.م.ا.ا"،50سنة، حداد، وزوجته “"أميرة".ف.ز”،37سنة، ربة منزل، زوجين ملقى بجثمانيهما داخل مسكنهما بقرية كتامة، ووجود أثار رغاوي من الفم نتيجة تناول مادة سامة.

وفي شهر يناير الماضي وصل "محمود م ع" 30 سنة فلاح ومقيم بقرية الشبول التابعة للمركز لمستشفي المنزلة، مصابًا بحالة تسمم إثر تناول حبة الغلة السامة ولفظ أنفاسه فور وصوله، وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ،  وبسؤال مرافقيه تبين مروره بضائقة مالية أدت لإصابته بحالة نفسية سيئة، مما أدى إلى انتحاره.