رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«حرب العملات» صراع جديد بين أمريكا والصين

بوابة الوفد الإلكترونية

ركزت الجلسة الأولى لأعمال قمة العشرين التى تشهدها حاليا مدينة أوساكا على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال.

لكن القمة لا تنحصر فى الاجتماعات الرسمية، فعلى هامش القمة ستجرى لقاءات ثنائية مهمة قد تشكل تمهيدا لاتفاقات وتفاهمات ثنائية لاحقة، مثلا فى اللقاء بين ترامب ونظيره الصينى شى جينبينج. أو بين ترامب ونظيره الروسى بوتين أو مع المستشارة الألمانية ميركل. وسيكون للقاء ترامب مع نظيره الصينى اليوم السبت أهمية كبيرة فيما يخص انهاء أو استمرار ما يسمى بحرب الجمارك بين البلدين والتى ستؤثر سلبا على عموم الاقتصاد العالمي.

وقال تقرير بثته قناة «العربية»، إن اسم الرئيس الأمريكى يظهر من جديد عند الحديث عن توقعات اجتماع مجموعة العشرين، مشددة على أنه لم يكتف بالحرب التجارية التى بدأها بتغريدة قبل عام والنصف على حسابه الخاص بموقع تويتر لتتحول إلى أكبر حرب تجارية مر بها الاقتصاد العالمى الحديث

وأكد التقرير أن «ترامب»، سبق حضوره لقمة العشرين بالإعلان عن أنه إذا لم يحضر الرئيس الصينى إلى الاجتماع سنفرض مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية بشكل تلقائى، وتابع: «وهذا ما أعطى الأهمية الكبرى فى القمة للقاء الرئيسين الأمريكى والصينى.

وشدد التقرير على أن حديث الرئيس الأمريكى حول خفض الفائدة يعد حربا جديدة تضاف إلى الحرب التجارية بينه وبين الصين، وتابع: «بعدما أعلنها صراحة ترامب وبشكل رسمى ستكون حرب العملات حاضرة على طاولة النقاش فى قمة العشرين».

 وكانت أعمال قمة مجموعة العشرين قد انطلقت أمس تحت الرئاسة اليابانية. وعلى مدى يومين يناقش قادة مجموعة الدول الصناعية والصاعدة قضايا الاقتصاد العالمى والتجارة.

فوسط صراعات سياسية وتجارية وتفاقم الأزمة بين طهران وواشنطن وحرب الجمارك بين بكين وواشنطن، يسعى قادة الدول الصناعية الكبرى والدول الصاعدة لمناقشة الملفات الشائكة التى تخص النمو الاقتصادى العالمى وتخص آلية التجارة العالمية.

وحث رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى اليوم الجمعة زعماء من دول مجموعة العشرين على توجيه رسالة قوية لدعم التجارة «الحرة والنزيهة وغير المقيدة» فى الوقت الذى عبر فيه عن «قلق عميق» إزاء

الوضع الحالى للتجارة العالمية. وقال آبى إن اليابان كحامل لواء للتجارة الحرة ستعزز على نحو كبير التحسن فى منظومة تجارية متعددة الأطراف والمفاوضات بشأن اتفاقات للتعاون الاقتصادي.

وحذر آبي، الذى يترأس أعمال قمة مجموعة العشرين فى مدينة أوساكا اليابانية، من مخاطر يمكن أن تؤدى إلى هبوط الاقتصاد العالمي. وقال «آبى» خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة: «لقد تكثفت التوترات التجارية والجيوسياسية». وأوضح أن اليابان تريد أيضا أن تضيف قمة العشرين زخما إلى إصلاحات منظمة التجارة العالمية.

وأعلنت الصين أن الحمائية و«أساليب المضايقة» تهدد النظام العالمي، والتقى شى ثلاثة رؤساء أفارقة على هامش قمة أكبر عشرين اقتصادا فى العالم التى افتتحت أمس وسط خلافات جيوسياسية وحرب تجارية بين واشنطن وبكين وانقسامات حول التغير المناخى.

وقال مسئول فى وزارة الخارجية الصينية داى بينغ للصحفيين «أشار جميع القادة فى هذا الاجتماع إلى أن النهج الأحادى والحمائية وأساليب المضايقة فى تزايد، ما يشكل خطرا كبيرا على العولمة الاقتصادية والنظام الدولي، وتحديات كبرى للبيئة الخارجية للدول النامية».

وأوضح أن شى التقى رؤساء مصر عبدالفتاح السيسى وجنوب إفريقيا سيريل رامافوسا والسنغال ماكى سال.

وإن كان مضمون المحادثات نسب إلى الرؤساء الأربعة، إلا أن صياغة التصريحات تستخدم الخطاب الذى تنتقد به بكين إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ما يوحى بأن شى جينبينغ قد يعتمد موقفا متشددا خلال لقائه مع ترامب.