رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غرام على جثة الزوج.. الخائنة وعشيقها مارسا الحب الحرام بعد قتلهما الزوج

بوابة الوفد الإلكترونية

فصول من الخيانة وليال من العلاقات المحرمة، ترتكبها دون تأنيب بعد أن أعطت لضميرها إجازة مفتوحة، تتأنس بالعشيق، وتهجر أحضان زوجها، لتتلذذ بالإثم لتنتقم من زوجها، وفِى النهاية تقرر قتله بسكين غادر، منغمسة فى طاعة الشيطان الذى خدعها بسعادة مزيفة مع عشيقها.

وقفت «منال» أمام النيابة تستعيد تفاصيل حياتها الذى انتهت بجريمة قتل بشعة، اشتركت فيها مع عشيقها الولهان للقضاء على زوجها التى تزوجته بعدما تعهدا على الحب والبقاء معا فى السراء والضراء، وأن تعوضه عن الحب المفقود فى زواجه الأول.

وأن تكون له سنده فى الضيق وعونه فى الشدة،. لكن فى السنة الأولى من الزواج تبدلت هذه الوعود، بعد أن تخلل الملل حياتها الزوجية، والغيرة سيطرت على عقلها، وقلبها امتلأ بالحقد تجاه الزوجة الأولى وأولادها. وشعرت الزوجة العشرينية أنها دفنت جمالها مع زوج لم يقدر شبابها، وقلبه وحياته مع زوجته الأولى، ويرمى لها بواقى وقته عندما يريد أن يهرب من همومه.

ثارت «منال» على هذا الوضع، وبدأت تشعر بأن مشاعرها فى حالة عطش تحتاج لمن يرويها، وزوجها الذى يكبرها بعشرين عاماً يتغافل احتياجاتها.

الأنثوية، حيث يأتى الزوج لها مرتين فى الأسبوع فقط ليرتمى على السرير بعد يوم مرهق من العمل.. تبخرت أحلامها التى كانت وردية التى كانت قد رسمتها قبل الزواج، حيث خططت أن تخطف قلب وعقله زوجها، وتدفعه لطلاق زوجته الأولى ليكون لها وحدها، وأن تبنى معه قصور من السعادة والفرح لينسى بها ذكرياته مع زوجته الأولى، وظنت أنها ستنجح فى أن تجعله مسحوراً بها، لكن تعويذة الحب لم تفلح فى أن تجعله يبتعد عن أولاده الذى يعشقهم، بل انقلب السحر على الساحرة وانجذب إلى زوجته الأولى أكثر مما قبل، بل كان يتغزل فى طباع وجمال زوجته الأولى التى تحملت سقطاته ونزواته، وكان ذلك يشعل النيران فى قلب الزوجة الشابة الغيورة، وشعرت أنها فقدت السيطرة على الأمور، وأن حياتها تتحطم أمامها ولَم تستمتع بأجمل أيام عمرها وأردت الانتقام من هذا الزوج الذى سرق شبابها.

بدأت «منال» تتحدث مع حبيبها الأول والذى كان يعمل نجاراً، وتشكو له همها ومرارة حياتها، لتثير بداخله مشاعر العطف عليها وتسترجع ذكريات حبها معه، أصبحت المكالمات بينهما يومياً لا تنقطع إلى أن تحولت للقاءات، ثم انساق العاشقان وراء صوت الشيطان، وأخذ العشيق يتردد على شقتها أثناء غياب زوجها ليمارسا العلاقة المحرمة، عشقت «منال» الحرام، وظنت أنها بذلك تنتقم من زوجها الذى لم يراع أنوثتها وفضل زوجته الأولى.

بدأت العلاقة الآثمة تتعمق بين العاشقين، ليظن العشيق أنه هو الزوج الفعلى لها، وأخذ وينهرها كلما رآها مع زوجها، ويعنفها وقد يصل إلى ضربها عندما يعلم أن زوجها زارها، وأمرها الحبيب الغارق فى وحل الخطيئة، بالانتقام مع زوجها وأن تحرم نفسها عليه لأنه يجن جنونه عندما يعلم بوجوده معها. كانت تتقبل «منال» هذه الغيرة من عشيقها بحب وفرح، حيث كانت تشعر بأنه يملأ النقص فى حياتها، بل شعرت أن العشيق هو زوجها الفعلى، حيث كانت تستأذن منه قبل الخروج، وتاخذ برأيه فى مشترياتها، وترتدى ما يحبه وتعد له الأطعمة المفضلة لدية، كل ذلك والزوج فى غيبة عما يدور فى شقته وعلى سريره من أحضان خائنة.

وفِى إحدى الليالى رأى العشيق الزوج نازلاً من شقة محبوبته، فاستشاط غضباً وصعد مسرعاً ليجدها مستلقية على السرير وهى ترتدى قميص النوم، فلم يدر إلا

وهو يلقنها علقة ساخنة على خيانتها له وعدم طاعتها لأوامره، لتبكى بحرقة متساءلة: ماذا ستفعل وأن زوجها يضغط عليها لممارسة حقوقه الشرعية بعدما امتنعت عنه لأسابيع بحجة التعب.

وفِى الوقت نفسه قلبها متعلق ويفكر بالعشيق، وبدموع نازفة كالدم قالت ضميرى تعب ولا يعلم ماذا يفعل، خاصة أن طلبت الطلاق فلم أجد شقه للسكن بها ولا مكان لنتقابل فيه، وفِى الوقت نفسه أشعر أننى أمارس الحرام وأنا فى حضن زوجى وأنى أخونك.. على الرغم أن الحقيقة هى العكس، تعبت من هذا الوضع وليس فى يدى شيء» يجذبها الحبيب بين ذراعية، ويحاول تهدئتها وبلمسات رقيقة يطبطب على شعرها، قائلاً: أعتذر على ضربى لك، ولكن عشقى لكِ يعمى عينى، فأنا أحبك بجنون لذلك يجب علينا التخلص من زوجك وقتله»، بدأت الفكرة تختمر فى ذهنهما وجلس الشيطان بينهما يخطط لهما كيفية قتله، إلى أن توصلت الزوجة اللعوب إلى خطة جهنمية، بأن تعد لزوجها وجبته المفضلة وتضع له المنوم به، وعندما يغرق فى النوم تتصل بالعشيق لقتله. وبدأ الاثنيان فى تجهيز معدات القتل، وفِى ساعة الصفر دخل العشيق غرفة النوم ليجد الزوج نائماً ليسدد له طعنات متتالية دون رحمة، وقامت الزوجة بمساعدة العشيق بكتم أنفاس زوجها بوضع وسادة على وجهه، ليفارق الزوج الحياة غدراً، وقام العشيقان بوضع الزوج فى كيس أسود كبير وإلقائه أسفل كوبرى بالجيزة، وظناً أنهما بذلك قد تخلصا منه للأبد لينعما سوياً بعلاقتهما المحرمة المتشبعة بدم بريء. لكن دماء البريء تصرخ تطالب العدل، لتستجيب عدالة السماء، ويقع الزوجان تحت طائلة القانون، حيث يتلقى قسم الشرطة، بلاغاً من أحد المارة بعثوره على جثة أحد الأشخاص أسفل كوبرى، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة، كشفت التحريات أن المجنى عليه مصاب بعدة طعنات، ويتم التوصل إلى شخصية الزوج وبالاتصال بزوجته وأولاده يؤكدون له أنه كان يقيم ليلته عند زوجته الثانية وليتم القبض عليها وتنكر فى البداية مجيئه إليها فى هذه الليلة ولكن كاميرات العمارة تكشف الأمر وتؤكد دخول الزوج إلى منزل زوجته الثانية وعدم خروجه مرة أخرى وكما تسجل خروج الزوجة مع شخص آخر يحملان جوالاً لتعترف الزوجة بتفاصيل جريمتها ويتم القبض على العشيق وتنتهى الخيانة ولكن لا تنتهى الحكاية.