رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (مِن سعادةِ ابنِ آدمَ: الزوجةُ الصالحةُ، والمَركَبُ الصالِحُ، والمَسكَنُ الواسعُ)،[١] فإن كان الصلاح من صفات المرأة فإنّ ذلك من أسباب إعانة العبد على دينه، كما أنّ الزواج من النعم التي تستحق شكر الله تعالى عليها.

وروى عبدالله بن عمرو أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)،[٢] والحديث يدلّ على أنّ الحياة الدنيا من المتاع الزائل، إلّا أن الزوجة الصالحة من خير متاعها؛ وذلك لإنّها تحقّق السعادة في الحياة الدنيا، وتُعين زوجها على أمر الحياة الآخرة، ويصل الراغب بالزواج إلى الزوجة الصالحة باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والتضرّع والابتهال بأن يرزقه الزوجة الصالحة، كما أنّه يجب البحث على الزوجة صاحبة الدين، دون إهمال صلاة

الاستخارة في أمر الزواج، ولا بدّ من توعية الزوجة، وبيان أهم الأمور التي تُعينها على أمرِ دينها ودنياها، حتى يصل الزوجان إلى الغاية المرجوّة من الزواج.
الحرص على الابتسامة الدائمة بين الزوجين، ونشر روح الدُعابة والمرح بينهما، حيث إنّ ذلك من وسائل التصدّي لضغوطات الحياة، ومشاكلها، والأحداث التي تحصل بها، وتحقيق الرضا في النفوس عن الحياة، حيث ورد أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- سابق زوجته عائشة رضي الله عنها، فسبقته، ثمّ أعاد السباق مرةً أخرى فسبقها.