رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تتويج أبوالهول ملكاً فى «الفسطاط»

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد متحف الحضارة القومى بالفسطاط، أمس، احتفالاً خاصاً بعرض أول قطعة أثرية بقاعة العرض المركزى، وهى تمثال من الجرانيت الأسود للملك أمنحات الثالث على هيئة أبوالهول، تصدر تمثال أبوالهول الرهيب قاعة العرض المركزى، كما تم أيضاً فك قطعتين أثريتين تمهيداً لعرضهما بقاعة العرض المؤقت بالمتحف، وتشمل تمثالاً صغيراً لأبوالهول تم اكتشافه بمعبد كوم إمبو وتمثالاً آخر لتحتمس الثالث تم اكتشافه فى الأقصر، تم فك التماثيل فى حضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، الذى تفقد آخر مستجدات العمل بقاعة العرض الرئيسية وقاعة المومياوات الملكية قبل الافتتاح الوشيك لهما، ومن المقرر استقبال عدد من المومياوات والتوابيت الملكية آتية من المتحف المصرى بالتحرير.

تضمنت الجولة قاعة العرض المركزى التى ستعرض بها القطع الأثرية من جميع العصور المصرية المختلفة بدءاً من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، وقاعة المومياوات الملكية التى ستضم 22 مومياء ملكية و17 تابوتاً ملكياً سيتم نقلها فى موكب مهيب خلال الشهور القليلة المقبلة من المتحف المصرى بالتحرير، ومتحف العاصمة، وهى عبارة عن قاعة مالتى ميديا توضح تاريخ القاهرة على مر العصور والحضارات المختلفة بالإضافة لمخزن الفخار، ومخزن المومياوات، ومنطقة بحيرة عين الصيرة.

وقد شرح الدكتور محمود مبروك، مستشار العرض المتحفى بالوزارة، خطة سيناريو العرض المتحفى بالقاعات، حيث يضم المتحف مجموعة متنوعة من المقتنيات الأثرية التى تحكى المفهوم الحضارى بمصر وتطور الحضارات عبر العصور من العصر اليونانى الرومانى مروراً بالحضارة المصرية القديمة والعصر الحديث والحضارة الإسلامية، حيث تضم المقتنيات أقدم قطعة أثرية ترجع لأكثر من ٥٥ ألف سنة وهى أقدم هيكل عظمى لشاب مصرى تم

اكتشافه فى قنا.

وأكدت إيناس جعفر، نائب المشرف العام على متحف الحضارة للشئون الأثرية، أن العمل بالمتحف يسير على قدم وساق للانتهاء منه فى الوقت المقرر له واتخاذ كل الأساليب العلمية والاستعدادات اللازمة لاستقبال مجموعة المومياوات والتوابيت الملكية التى سيتم نقلها فى موكب ملكى مهيب يليق بعظمة الأجداد والحضارة المصرية العريقة لتعرض فى أكبر عرض متحفى شامل لكل المومياوات الملكية.

وقال العميد هشام سمير، مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية: إن المتحف القومى للحضارة المصرية يقع بمنطقة الفسطاط وهى أول عاصمة لمصر الإسلامية على مساحة 135 ألف م2، بالقرب من منطقة مجمع الأديان، ويطل على بحيرة عين الصيرة، وتتضمن المرحلة الأولى منه، التى تم الانتهاء منها بالكامل، مبنى اﻻستقبال، ومخازن الآثار، والمنطقة الإدارية، بالإضافة إلى معامل الترميم، ومنطقة الجراجات، فيما تتضمن المرحلة الثانية التى تصل نسبة تنفيذ الأعمال بها إلى نحو 95%، جميع الأعمال الكهروميكانيكية والمعمارية الداخلية لمبنى اﻻستقبال، وكذلك الأعمال الإنشائية الخاصة بالهرم الزجاجى، وتجهيز مخازن الآثار ومعامل الترميم، فضلاً عن الانتهاء من نظم مكافحة الحريق الخاصة بهما.