حملات المقاطعة تقهر جنون الليمون
نجحت حملات المقاطعة من جانب المواطنين في خفض سعر الليمون الذي وصل في بعض الأسواق إلى 100 جنيه للكيلو، لدرجة أنه نافس اللحوم.
فوجئ المستهلكون ببعض المناطق حتى في المحافظات بجنون الليمون على غرار "مجنونة يا قوطة"، حتى وصل سعره إلى مئة جنيه، وهو ما أثار استغراب المواطنين.
أكدت شعبة الخضراوات والفاكهة في غرفة القاهرة التجارية، أن أسباب ارتفاع أسعار الليمون في الأسواق، يعود لقلة المعروض وانتهاء موسمه، الذي يبدأ في أكتوبر ونوفمبر من كل عام، وينتهي في فصل الشتاء.
كما أوضحت أن قلة المعروض تزامنت مع أواخر شهر رمضان وعيد الفطر المبارك المعروف عند المصريين بتناول الأسماك، خصوصا المملح منها مثل الفسيخ والرنجة، وهو ما يتطلب استخدام الليمون بكثرة معهم، مما أدى إلى ارتفاع سعره.
بالفعل استجاب سعر الليمون لضغط المستهلكين الذين قاطعوه وامتنعوا عن شرائه؛ حتى انخفض سعره، اليوم الاثنين، إلى 50% في جميع
اضطر التجار إلى الرضوخ لمقاطعة المواطنين، خوفا من تلف الليمون، بعد تهافتهم على المزارع لشراء أي كمية موجودة؛ رغبة في مزيد من المكسب.
من المتوقع أن ينخفض سعر كيلو الليمون ليصل إلى 7 جنيهات، وهو سعره الطبيعي خلال أسبوعين فقط.
كان الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث المساء" المعروض عبر فضائية "MBC مصر"، أمس الأحد، أن الليمون سيتوفر بالأسواق، بسعر مناسب، وسيتم فتح أسواق جديدة، وشوادر لبيع السلع لتقليل الحلقات الوسيطة.