رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خيانة صديق.. الزوجة وقعت في شباك صديق زوجها فأوصلها لحبل المشنقة

بوابة الوفد الإلكترونية

راح «حسين» صاحب الـ49 عاما ضحية لغدر زوجته وصديق عمره «عشيق الزوجة»  عقب قيام الزوجة بالاتفاق مع عشيقها لوضع خطة للتخلص من زوجها، فقامت بوضع السم فى وجبة العشاء فشعر الزوج بألم مبرح فى معدته وأخذ يصرخ من الألم ووقفت زوجته تنظر إليه وهو ينازع الموت تضحك ثم قامت بالتخلص من جثته بمساعدة عشيقها بمكان لا يصل  اليه أحد بقرية الخرس التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية.

«صباح» فى العقد الخامس من العمر خانت زوجها بعد فترة زواج دامت لسنوات طوال، فانساقت وراء شهواتها من أجل عشيقها الذى أغواها بكلماته المعسولة فوقعت فى شباكه وعاشت معه فى بئر الخيانة ولعب العشيق بعقلها وأخبرها بأنها يجب أن تتخلص من زوجها ليعيشا معا دون خوف ولا قلق، وبالفعل قامت بقتل زوجها، ما جعلها تقف خلف القضبان تنهار بالدموع عقب إحالة أوراقها لفضيلة مفتى الديار المصرية لتنتظر حكم الإعدام.

مثل أى زوجين، عاش القتيل وزوجته فى بداية حياتهما فى سعادة ولم يبخل زوجها يوما عليها بشىء، فبالرغم من عمله الشاق والحياة القاسية وظروفه المادية الصعبة، لم يمل من طلبات زوجته المبالغ فيها فكلما طلبت منه أى شيء أحضره لها، وفى ذات يوم عاد الزوج من العمل وكان بصحبته صديق عمره «محمود»، اصطحبه داخل منزله لكى يتناولا العشاء معا بعد انتهائهم من عملهما الشاق.

جهزت السفرة لتناول العشاء وجلس الضحية وبجواره زوجته وصديق عمره وتنالوا العشاء سويا ولم يفكر الزوج للحظة بأن صديقه سيخونه بعدما فتح له منزله واستأمنه على أسرته، فبنظرات شيطانية كانت عينه تقع فى عين زوجة صديقه ومرة تلو الأخرى وزيارة بعد زيارة وأصبحت النظرات تزداد شوقا حتى جاءت اللحظة للجاني «هات التليفون أعمل مكالمة من عندك علشان رصيدى خلص» قالها المتهم للزوج لكى يتمكن من أخذ رقم زوجته وبالفعل تحصل على الرقم.

وفى ظلام الليل تحدث المتهم إلى زوجة صديقه بكلمات معسولة لكنها فى بداية الأمر رفضت المحاولة واخبرته بأنها لن تخون زوجها، لكن  الصديق الخائن لم ييأس وظل يلاحقها ليلا ونهارا ويملأ اذنها بكلامه المعسول حتى بدأت تتجاوب معه وتلين لكلماته وتستمع لحلو الحديث منه وكأنها لم تسمعه من قبل وقعت الزوجة فى حب صديق زوجها الذى غمرها بكلمات العشق الممنوع، فأصبحت لا تستطيع الاستغناء عنه كل ليلة يدور بينهما حديث طويل بعد أن يخلد زوجها للنوم.

وجاء اليوم الذى طلب فيه العاشق الولهان اللقاء واتفقا على موعد وتقابلا وأصبحا يعيشان قصة حب فى الحرام، حتى قرر العشيقان أن يتخلصا من الزوج لكى يعيشا حياة بدون قلق ولا خوف فاختمرت فى عقل المتهمة فكرة قتل زوجها وكانت اسهل طريقة هى وضع السم للزوج في وجبة العشاء، فهو يعود من عمله منهكا جائعا يأكل كل ما يقدم له.

وفى يوم الجريمة عاد الزوج إلى المنزل منهكا من العمل ووجد زوجته تقابله بوجه بشوش فقد قامت بتحضير العشاء له ووضعته امامه، «ما تنزلى تاكلى معايا» قالها الزوج لزوجته ولكنها أخبرته بأنها تناولت العشاء قبل مجيئه بلحظات، تناول

الزوج الطعام مرت نصف ساعة وشعر الزوج بألم قاتل فى معدته ولكنه اعتقد بأنه ألم بسيط وسينتهى ولكن زاد الالم بشدة ولم يعد يتحمل فأصبح لا يستطيع الوقوف من شدة الألم، استغاث بزوجته لكى تنجده ولكنها بخطوات بطيئة وضحكات يملأها الغدر أخبرته بأنها وضعت له السم فى الطعام لكى تتخلص منه أنا أحب صديقك وأرغب فى الحياة معه كفاك ما عشته كان لازم اقتلك حتى أتمكن من الاستمتاع فى حياتى معه.

سقط الزوج على الأرض يصرخ من شدة الالم وزوجته تنظر إليه حتى لفظ انفاسه الاخيرة يسأل نفسه ماذا فعل لها لكى تقوم بقتله.. تحول الى جثة هامدة. اتصلت بعشيقها لكى يأتى، لقد انتهت مهمتها وبدأت مهمته وصل العشيق ملهوفاً..  مارسا الحب الحرام حقا امام جثة الزوج انه فٌجر الشيطان تمثل فيهما وبعد الانتهاء من ذلك قام العشيق بوضع جثة الزوج داخل جوال ووضعه على حمار وتوجه بها الى خارج القرية حتى لا يشك بهما أحد أو يعثر عليه أحد يعرفه.. القى الجثة وعاد مطمئن البال هادئا وقال لها لقد أصبحت ملكى وحدى ولكن عثر الأهالى على الجثة وتعرف عليها أحد الأشخاص.

وذهب الى زوجته التى صرخت بأعلى صوتها.. وكأن الحزن يقتلها على موت زوجها.. وصرخت من قتل زوجي.. سند حياتي.. كلمات فى ظاهرها الحزن وفى باطنها التمثيل والخيانة.. تقرير مفتش الصحة يقول.. الزوج مات مسموماً.. وشهود العيان قالوا شاهدنا صديق الزوج يحضر الى منزله فى وقت  الجريمة وآخر شاهده يحمل جوالا على حماره ويخرج بها خارج القرية.. وتأكد أن هناك اتفاقا بين الزوجة والصديق الخائن. القى القبض عليهما.. حاولا الهروب من جريمتهما الشنعاء ولكن كل الدلائل تؤكد تورطهما فى الجريمة.. وبعد وقت ليس بالقليل اعترفت الزوجة وعشيقها بتفاصيل الجريمة وقاما بتمثيل حدوثها.. وصلت القضية الى نهايتها.. حكم العدل بإحالة أوراق الخائنة وعشيقها الى المفتى لأخذ الرأى فى اعدامهما. انه قتل عمد بالسم وخيانة واخفاء جثته.. اعدام الزوجة والعشيق ربما يكون هو الجزاء الرادع.