رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحزب الاشتراكى يفوز فى الانتخابات بـ25.9%.. فريدريكسن أصغر رئيسة حكومة بتاريخ البلاد

ميت فريدريكسن زعيمة
ميت فريدريكسن زعيمة حزب الديمقراطى الاشتراكى فى الدنمارك

حسمت اليوم نتيجة الانتخابات الدنماركية البرلمانية، اليوم الخميس، لصالح الحزب الديمقراطى الاشتراكى، والذى تتزعمه ميت فريدريكسن، وأعلن فوز الحزب الديمقراطى الاشتراكى، بنسبة 25.9%.

وبانتهاء الانتخابات التشريعية الدنماركية، والتي فازت فيها حكومة ذات ميول يسارية، حسب ما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، لتصبح فريدريكسن، البالغة من العمر 41 عامًا، أصغر رئيس وزراء فى البلاد فور تشكيلها الحكومة الجديدة، والتى ستنهى فترة طويلة من البقاء على رأس السلطة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته لارس لوك راسموسن، والذى داوم على الاستمرار فى المنصب لمدة 14 عامًا.

ويلى الحزب الفائز فى الانتخابات البرلمانية الدنماركية، منافسه الأقوى حزب الليبراليين المنتمين إلى يمين الوسط، والذى خسر بفارق ضئيل عن منافسه، حيث حصل الحزب الليبرالى بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته لارس لوك راسموسن - الذى تحسنت نتيجته منذ عام 2015 - على 23.4%، فيما تراجع حزب الشعب الدنماركى اليمينى المتطرف(DPP) إلى 8.7%، أى أقل من نصف رصيده فى الانتخابات الأخيرة، وذلك فى انتخابات عامة حالية سيطرت على أجوائها ملفات تغير المناخ وخفض الرفاهية والهجرة.

ويأتى فوز الديمقراطيون الاشتراكيون فى الدنمارك، اليوم، بالانتخابات العامة، ليشكلوا ثالث حكومة يسارية فى الدول الاسكندنافية، وذلك بعدما فاز الديمقراطيون الاشتراكيون الفنلنديون بفارق ضئيل فى الانتخابات التى جرت، فى أبريل، على وعد برفع الضرائب لزيادة مستويات الإنفاق الاجتماعى، فى حين تمسك حزب يسار الوسط السويدى بالسلطة العام الماضى من خلال تعهده بإصلاحات الرفاهية.

وعلى الرغم من أن "الكتلة الحمراء" التى يقودها الحزب الاشتراكى الديمقراطى فازت بـ91 مقعدًا فى فولكتينج البالغ عدد مقاعدها 179 مقعدًا، مقابل

75 لمنافسة راسموسن "الكتلة الزرقاء"، قالت ميت فريدريكسن زعيمة الحزب الاشتراكى الديمقراطى، إنها تعتزم تشكيل حكومة أقلية بدعم مخصص من كافة الأطياف السياسية.

وأوضح تقرير "الجارديان"، "يمكن أن يكون تشكيل ائتلاف صعبًا لأن الأحزاب الأخرى فى اليسار لا تدعم فى الغالب سياسات الهجرة المثيرة للجدل للديمقراطيين الاجتماعيين"، كما رفضت فريدريكسن، أيضًا، اقتراحًا من "راسموسن" للدخول فى "ائتلاف كبير" مع ليبرالييه، على الرغم من أن الحزبين الرئيسيين لهما أغلبية بينهما.

وأقر راسموسن، بالهزيمة، مساء الأربعاء، قائلاً إنه سيقدم استقالة حكومته إلى الملكة مارجريت، اليوم الخميس، وقال "كما هى الحال الآن، لدى ميت فريدريكسن فرصة لتشكيل الحكومة، ولا أعتقد أنه سيكون من السهل بالنسبة لها"، مضيفًا أنه "سيكون واقفًا إلى جانب الهاتف لإجراء محادثات ائتلافية فى نهاية المطاف".

وقالت فريدريكسن، أن الدنمارك حسمت أمرها وأختارت أغلبية جديدة واتجاهًا جديدًا، وبعد هذه الليلة، سنضع الرفاهية أولاً فى الدنمارك مرة أخرى، والمناخ، والتعليم، والأطفال، والمستقبل، والتفكير فيما يمكننا القيام به معا، والأن لدينا الأمل فى تغيير الدنمارك".