رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آهات زوجة أمام محكمة الأسرة: بيعاقبني علشان مهتمة بأمي المريضة

سيدة مسنة - أرشيفية
سيدة مسنة - أرشيفية

جلست الزوجه العشرينيه داخل قاعه محكمه الأسرة بزنانيرى تندب حظها العثر الذى اوقعها فى براثن زوج لم يتمكن من تقدير معنى الموت بعد ان أقام ضدها دعوى اتهمها خلالها بالنشوز بحجه أنها ارتدت الملابس السوداء ثلاثه أشهر حدادا على والدها المتوفى.

 

قالت الزوجه لم أتخيل أن أتحول إلى رقم قضيه داخل محكمه سقطت دمعه متحجرة من عيون الزوجه كانت ترفض نزولها .. استكملت الزوجه كلامها قائله زواجى كان بعد قصه حب كانت محط الأنظار كل من حولى كان يتمنى أن يحظى بقصه حب مثل قصتى .

 

توجت قصتى بالزواج تصورت يوم زفافى اننى امسك نجوم السماء بأناملى ودعت أسرتي وانطلقنا إلى عش الزوجيه لتبدأ حياتى الزوجيه عشت أجمل أيام حياتى لم يعكر صفو حياتى سوى الخلافات العاديه التى تحدث داخل أى أسرة .

 

فى لحظه مشئومه سلم والدى روحى إلى بارئه عشت لحظات قاسيه وقت فراقه ودعته وانا فى حاله من الانهيار التام فقد تركنى السند والأمل فى تلك الحياة ، انهارت أمى والمرض غزا جسدها النحيل ولاننى ابنتها

الوحيدة كرست وقتى لها لاعوضها فقدها لشريك حياتها.

 

تصورت أن زوجى يقدر تلك اللحظات ويشعر معى بضرورة الاهتمام بوالدتى لافاجئ بعد مرور اربعه أشهر من وفاة والدى بقيام زوجى بإقامة دعوى طاعه ضدى وتحديد عنوان مخالف للحقيقه لاتحول طبقا للقانون إلى زوجه ناشز كل ذنبها أنها لم تتمكن ان تتخطى وفاة والدها ولم يقسو قلبها على والدتها ورفضت تركها فى تلك المحنه القاسية.

 

أنهت الزوجه كلامها كنت أتصور أن زوجى سيشاركنى جميع لحظات العمر سواء الفرح أو الحزن أو حتى المرض لكن الحقيقه كانت عكس ذلك فزوجى قرر الانتقام منى فقط بسبب حزنى على والدى واهتمامى بوالدتى بدلا من أن يحاول التخفيف عنى ومشاركتى فى معاناتى