رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. «الكافيهات والمقاهي في رمضان» مجالس مزدحمة يفضها السحور

بوابة الوفد الإلكترونية

 شهر رمضان الكريم له طقوسه الخاصة التي تختلف من بلدٍ لآخر، كما تختلف من جيل إلى آخر يليه، أو السابق عليه، بين متابعة مختلف أنواع الدراما طوال الشهر الكريم، أو إحياء الشهر بالذكر والصلاة والعبادات، وصولًا لـ"الخروجات" والتنزه مع الأصدقاء والعائلة في العديد من الأماكن المرتبطة بالشهر الكريم.

 في جولة لـ"بوابة الوفد" على أماكن الترفيه والتجمعات، رصدنا مستوى الإقبال على المقاهي "الكافيهات".

 يقول "عصام وحيد"، مدير كافيه بمنطقة فيصل: "نسبة الإشغال في رمضان متوسطة، ويمكننا القول إنها النسبة نفسها في الشهور السابقة عليها، وأغلبية رواد الكافيه من الشباب.

 ويضيف أن "نسبة الإشغال الكبرى تكون في الفترة ما بين بعد صلاة التراويح حتى الواحدة بعد منتصف الليل تقريبًا، حيث يحرص الرواد على الانصراف لقرب موعد السحور".

 وعن أكثر المشروبات طلبًا في رمضان يؤكد محمد صبحي عامل بالمقهى أن "الشاي والقهوة ما زالا الأكثر طلبًا، ويأتي في المرحلة التالية المشروبات الرمضانية".

 ويوضح أن "الإقبال على المقاهي حاليًا متوسط، وسيقل هذا الإقبال خلال أيام العيد، لأن الناس يهتمون بالتنزه في تلك المناسبة المهمة، ولا يلجأون للمقاهي إلا قليلًا، خصوصًا من يعتبرها "استراحة".

 وفي المقابل يؤكد أحمد عبدالعاطي، مدير كافيه بمدينة السادس من أكتوبر: "الإقبال تزايد في الفترة الأخيرة بنسبة 70% من مساحة المكان، مشيرًا إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر إقبالًا على الكافيه، بنسبة تصل 60% من الرواد، وأكثر الأيام ازدحامًا الخميس والجمعة والسبت، إضافة إلى أيام العطلات بشكل عام.

 ويضيف: "أكثر مشروب مطلوب لدينا هو مشروب "إليكتريك بلو" الذي يميز المكان عن غيره، وسمي باسم الكافيه"، موضحًا حرص الكافيه على التميز بالديكورات التي تلائم الأجواء الرمضانية، كما يتم إضافة بعض الألعاب الجديدة.

 ويشير إلى أن الكافيه استحدث هذا العام أكلات ومشروبات جديدة خلال شهر رمضان، منها الكنافة بالنوتيلا، وطاجن النوتيلا

بالمكسرات، وقد لاقت رواجًا كبيرًا بين الزبائن.

 ويلفت عبدالعاطي إلى أن الكافيه يستعد حاليًا لاستقبال عيد الفطر المبارك بتغيير الديكورات لإضفاء أجواء جديدة تناسب الاحتفال بالعيد.

أما مصطفي على أحد طاقم العمل بالكافيه فيؤكد أن: "العائلات قليلًا ما تأتي إلى الكافيه، ويصل الازدحام لذروته من الساعة التاسعة بعد الإفطار إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ويقول إن القائمة عندنا تتضمن المشروبات الرمضانية المعتادة، خصوصًا التمر".

 يقول محمد يحيى، مدير مطعم وكافيه بأكتوبر، إن "حجم الإقبال زاد على السنة الماضية وكل عام يزيد بشكل أكبر، وغالبية الحضور من العائلات، وذلك لأن المكان يشعر زبائنه بأنهم في البيت".

 ويضيف أن "الازدحام يبدأ من وقت الإفطار ويستمر حتى السحور، لدرجة أننا –العاملين بالمطعم - نفطر عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

 ويوضح أن المشروبات الأكثر طلبًا هي المشروبات الساخنة، لأننا شعب يعشق الشاي والقهوة بأنواعهما.

 ويشير إلى أنه في رمضان استحدث المطعم أقسامًا جديدة للمأكولات الشرقية والطواجن والمشويات والمشروبات الرمضانية، ولاقت رواجًا كبيرًا بين الزبائن، على رغم أن مطعمنا إيطالي.

 ويختتم كلامه قائلًا: في العيد لا يوجد إقبال بشكل كبير، يصبح المكان فارغًا تمامًا أول أيام العيد ليعود لحالته الطبيعية بعد انقضاء أيام العيد".