رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تفتقر وميليشياتها تدفع الثمن بفعل العقوبات

الميليشيات الايرانية
الميليشيات الايرانية

يبدو أن العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بدءا من العام الماضي، أسهمت في إضعاف حلفائها ووكلائها وميليشياتها في المنطقة، حسب وثائق استخباراتية أمريكية رفعت عنها صفة السرية مؤخرا.

 

وبحسب الوثائق، أبلغت إيران الميليشيات التي تأتمر بأوامرها، أن عليها العثور على موارد مالية أخرى، ذلك أنها (طهران) لم يعد بإمكانها تقديم الدعم المالي لها، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.

 

 ويتصادف هذا مع دعوة حزب الله اللبناني أنصاره للتبرع لصالح الحزب، حيث دعا أمين عام الميليشيات حسن نصر الله في مارس الماضي، إلى المساهمة في سماه "جهاد المال"، وبعدها انتشرت صناديق التبرعات في معاقلها.

 

وكشفت الوثائق أيضا أن حركة حماس تواجه ضغوطا كبيرة، بسبب نقص التمويل من إيران، وأنها اضطرت إلى اعتماد خطط تقشف.

إضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات من الاستخبارات الأمريكية أن النظام في سوريا يواجه أزمة وقود، سببها الأساسي هو العقوبات الأمريكية على طهران، وخفض إنتاجها النفطي بحدود 1.3 مليون برميل شهريا.

 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئول كبير في ميليشيات حزب الله اعترافه بأن الأموال الواردة من إيران قلت كثيرا، مما اضطر الميليشيات إلى تقليص نفقاتها، مضيفا: "لا شك أن لهذه العقوبات تأثير سلبي".

 

وكان المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، برايان هوك، صرح في وقت سابق، أن بلاده تمكنت من حرمان إيران من 10 مليارات دولار منذ

نوفمبر الماضي، الأمر الذي قلص من قدرة نظام طهران على الإنفاق.

 

وعلى الصعيد المحلي، تعاني وزارة المالية الإيرانية بسبب العقوبات، والأمر نفسه ينطبق على قيادة الفضاء الإلكتروني في البلاد التي تعاني نقصا حادا في السيولة النقدية.

 

ويأتي هذا في ظل زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، إذ أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في وقت حملت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) طهران مسئولية الاعتداءات على سفن في خليج عُمان، والهجوم

الصاروخي قرب مقر السفارة الأمريكية في بغداد.

 

وقال ترامب، في تصريحات في البيت الأبيض، إن مهمة هؤلاء الجنود ستكون "وقائية"، بينما ذكر مسئولون أمريكيون أن العديد من المعدات الحربية والأسلحة الحديثة سترافق الجنود المتجهين إلى الشرق الأوسط.

 

يشار إلى أن قوة عسكرية أمريكية وصلت سابقا إلى المنطقة، تضم حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وقاذفات استراتيجية من طراز "بي 52".