عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الوطنى يسيطر على ليبيا براً وبحراً وجواً.. وانشقاق فى صفوف الإرهابيين

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الجيش الوطنى الليبى، أمس، تقدمه على كافة محاور العاصمة طرابلس، مدعوماً بغطاء جوى كامل من القوات الجوية الليبية، فى الوقت الذى تكبدت فيه الجماعات الإرهابية الموالية لحكومة الوفاق خسائر مادية وبشرية جسيمة.

قال قائد غرفة عمليات طرابلس، التابعة للقيادة العامة للجيش، اللواء عبدالسلام الحاسى: إن الجيش الوطنى بات يمتلك زمام المبادرة براً وجواً وبحراً.. وأضاف «الحاسى» أن الحرب الدائرة منذ 4 أبريل الماضى على تخوم العاصمة فى طريقها إلى الحسم.

وأحرزت قوات الجيش الوطنى تقدماً كبيراً، خلال الـ72 ساعة الماضية، وتقدمت الوحدات العسكرية التابعة للجيش فى عدة محاور، وسيطرت على منطقة الأحياء البرية بالكامل كما كسبت مساحات جديدة جنوب العاصمة طرابلس.

وتمكنت قوات الجيش من تدمير 16 آلية تابعة للقوات الموالية لحكومة الوفاق، والسيطرة على 3 آليات أخرى، وقصفت قوات الجيش الوطنى مواقع جديدة تابعة للميليشيات المسلحة المدعومة من حكومة الوفاق، جنوب شرق طرابلس.

وأكد مصدر عسكرى ليبى أن سلاح الجو التابع للجيش الليبى شن غارات جوية مكثفة على معسكرات تابعة للميليشيات المسلحة فى منطقة خلة الفرجان ضواحى العاصمة طرابلس.. ورجّح مصدر عسكرى فى كتيبة الاستطلاع والاستخبارات، التابعة للقيادة العامة اللجيش الوطنى، إمكانية انضمام كتائب كبرى من المناطق الغربية للجيش الوطنى، خلال الساعات القادمة، وأبرزها لواء العروبة 26.. وأوضح المصدر العسكرى فى تصريحه، أن قادة المحاور فى القوات المسلحة، عقدت عدّة اجتماعات مع قادة كتائب مسلحة، خلال الأيام الماضية.

ولفت المصدر العسكرى رفيع المستوى إلى أن هذا يأتى نظراً للخسائر التى منيت بها القوات التابعة للمجلس الرئاسى لحكومة الوفاق، التى جعلت قوات الجيش الوطنى تربح مساحات جديدة فى ضواحى العاصمة طرابلس.

وفى أدلة جديدة على الانشقاقات فى صفوف الإرهابيين الداعمين لحكومة الوفاق، تطورت الخلافات والمشاحنات على تقسيم الأسلحة والذخائر المدرعات التركية إلى تبادل

الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، والتصفيات الجسدية بين المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق فى مدينتى طرابلس والزاوية غرب ليبيا.

وكان فندق «ريكسوس» بالعاصمة طرابلس، قد تعرض لقصف صواريخى نتيجة تبادل إطلاقها بين قوات تابعة لقياديين فى حكومة الوفاق، بسبب وقوع خلاف بين المجموعات المسلحة على تقسيم السلاح والذخائر القادمة من تركيا.

وكشفت مصادر صحفية، أن رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج، طلب من الجزائر دعمًا ومساعدة عسكرية واستخبارية، خلال زيارته للعاصمة الجزائرية والاجتماع مع الرئيس الجزائرى المؤقت عبدالقادر بن صالح.

وأوضحت صحيفة «إندبندنت عربية» نقلاً عن مصادر مطلعة أن السراج طلب المساعدة الجزائرية لتغيير موازين القوى بين المجموعات التابعة له والجيش الوطنى، فى محاور القتال جنوب طرابلس.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس المجلس الرئاسى، برّر طلبه للدعم العسكرى والاستخباراتى من الجزائر، أنه لجأ إلى هذه الطريقة، بعد الأسلحة المتقدمة والدعم العسكرى الذى حظى به الجيش الوطنى.

ووصف عضو البرلمان، أحمد التكالى، طلب «السراج» الدعم العسكرى الجزائرى ضد قوات الجيش الوطنى، بحسب مداد نيوز، أنه طلب المساعدة من «أخيه»، أى الرئيس والحكومة الجزائرية.

وأشارت المصادر إلى أن القيادات العسكرية التى رافقت «السراج» فى زيارته للجزائر، اجتمعت مع قيادات فى المؤسسة العسكرية الجزائرية.