رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الأغنياء والفقراء يعيشون نفس الأجواء الروحانية على موائد الرحمن

مائدة رحمن
مائدة رحمن

"على كل لون يا بتسطة" مثل شعبي يطرأ على ذهنك مباشرة عند اقترابك من مائدة الرحمن بعدد من مساجد الأولياء الصالحين بالسيدة نفيسة وزينب، حيث تميزت موائد الرحمن هذا العام عن غيرها، بتقديم ما "لذ وطاب" من الأطعمة، مما جعل جميع الأسر منها الفقيرة والمتوسطة الحالي والمسبوطة يفضلون الأفطار على موائد الرحمن.

 

وكانت موائد الرحمن طوال السنوات الماضية تقتصر على الاسر الفقيرة، ومحبين الأوليات الذين يأتون من كل فج عميق من كافة محافظات الجمهورية.

وتتنوع الأطعمة المقدمة للصائمين على موائد الرحمن ، وتضم "فراخ- لحمة- كفتة" وغيرها.

تعد  موائد الرحمن من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع المصري، حيث يتولى الانفاق عليها والقيام بإعدادها بعض القادرين من رجال أعمال وشخصيات عامة ومشاهير  وفنانين وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين بتوفير وجبة افطار تناسب الصائم، واللافت للنظر أن تلك الموائد الرمضانية  لا تقتصر على الفقراء وحسب بل يستفيد منها أيضاً بعض من لم يستطيعوا الإفطار في منازلهم لأسباب خارجة عن إرادتهم وبذلك نجد أن الفقراء والقادرين يجتمعون على مائدة واحدة ويتناولون نفس الطعام ويعيشون نفس الأجواء الروحانية.

ويرجع تاريخ الموائد في مصر إلي قبل حركة الضباط في 52، حيث كانت موائد الرحمن في وسط البلد حكرًا على الملك فاروق، الذي كان يقيم مأدبة هائلة في ساحة قصر عابدين يفتتحها بنفسه يوميًا مع أشهر قراء القرآن الكريم، ويستضيف فيها كبار المسؤولين بالقصر والوزراء ونجوم المجتمع من الباشاوات وأيضًا الفقراء وأبناء السبيل، وفي عام ١٩٦٧ أعاد بنك ناصر إحياء موائد الرحمن بإقامتها من أموال الزكاة بعد غيابها لسنوات.

وبعض الموائد تُقام منذ أكثر من ٢٥ عاما، وأشهرها الموائد التى تنظمها عائلة «زينهم» التي يعمل أفرادها بتجارة التحف والأنتيكات بشارع هدى شعراوي، مثل مائدة الحاج حسن زينهم، ومائدة الحاج علي زينهم اللتين تقاما بجوار سور بطريركية الأرمن الكاثوليك بشارع صبري أبو علم.