رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أولياء أمور طلاب أولى ثانوي: منصة الامتحان "صايمة"

امتحانات التابلت
امتحانات التابلت

اشتكى أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من سقوط منصة الامتحان الالكتروني للصف الأول الثانوي أثناء اختبار كفاءة "السيستم" اليوم الأحد.

وأبدى أولياء الأمور قلقهم من سقوط السيستم في يوم التجربة ما قد يتكرر في الامتحانات الأساسية ويصبح عبئًا على الطلاب، فرددوا عبارات "السيستم واقع"، ومنهم من سخر قائلا: "السيستم صايم".

ورصدت غرفة عمليات التراكمية الخاصة بـ"ثورة أمهات مصر" العديد من المشكلات التي واجهت الطلاب في يوم التجربة على مستوى محافظات مصر.

وتعددت شكاوى أولياء الأمور من عدم تمكن الطلاب من الدخول لمنصة الامتحان الإلكترونية، فعند محاولة الدخول على المنصة تفاجأ البعض بعدم وجود إنترنت أو شبكة إنترنت داخلية في بعض المدارس.

واشتكى البعض من توقف المنصة بعد إدخالهم البريد الإلكتروني وكلمة السر الخاصة بالمنصة فظهرت صفحة بيضاء بلا محتوى، وأعطى لآخرون رسالة بوجود خطأ "إيرور"، بيما ذكر آخرون أن أبناءهم تمكنوا من الدخول ولكن انقطع الاتصال فجأة وخرجوا من السيستم.

فيما تمكن عدد من الطلاب من إتمام التجربة التي شملت استبيان للرأي يتضمن عدة أسئلة حول النظام الجديد من حيث المحتوى وطرق المذاكرة والاستخدام والتعامل مع الامتحانات و منصتها.

ورصدت الغرفة دخول بعض الطلاب من هاتفهم الخاص المحمول بعد فشلهم من الدخول عن طريق التابلت.

وطالب خالد صفوت، مؤسس صفحة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بإجراء امتحانات ورقية تجريبية لطلاب الصف الأول الثانوي لحين اكتمال التجربة الإلكترونية بشكل كامل على أن تعتبر الوزارة جميع الطلاب ناجحين هذا العام ومنقولين إلى الصف الثاني الثانوي.

وأعربت فريدة عزو، ولية أمر لطالب بالصف الأول الثانوي، عن استيائها من الامتحانات الإلكترونية في حين لم يتمكن من دخول منصة الامتحانات في يوم التجربة، مطالبة بأن يكون الامتحان بشكل ورقي هذا العام.

وأكدت سارة إبراهيم، ولية أمر طالبة في الصف الأول الثانوي، أن منصة الامتحان دخلت مع ابنتها إلا أن شاشة بيضاء ظهرت لها وأعاقتها عن الإجابة، قائلة: "واضح إن منصة الامتحان كانت

صايمة".

وروت مروة جمال، ولية أمر طالبة بالصف الأول الثانوي، أن ابنتها ذهبت إلى المدرسة في عز الحر وهي صائمة لتمكث في المدرسة نحو ثلاث ساعات بلا أي طائل، موضحة أن ابنتها لم تتمكن من الدخول لمنصة الامتحان، ولم يتمكن سوى أربعة من زميلتها.

وذكرت رانيا فوزي، ولي أمر طالبة بالصف الأول الثانوي، أن ابنها ذهب إلى المدرسة الساعة التاسعة صباحًا وظل ينتظر التجربة إلا أن الإنترنت انقطع عن المدرسة، ولم يتمكن هو وزملائه من خوض التجربة.

بينما، قالت هناء رشاد، ولية أمر طالبة بالصف الأول الثانوي، إن ابنتها استطاعت الدخول إلى منصة الامتحان وأجابت على الاستطلاع الذي يتضمن عدة أسئلة متعلقة بالتابلت، إلا أنها غير راضية عن النظام الإلكتروني.

وطالبت هند أحمد، ولية أمر طالب بالصف الأول الثانوي، بإجراء الامتحانات ورقية لهذا العام حتى لا يصبح النظام عبئا على الطلاب، ويدخل التوتر صدورهم حال سقوط السيستم وعدم تمكنهم من الوصول إلى المنصة.

وتنطلق الامتحانات الأساسية الأولى لطلاب الصف الأول الثانوي يوم 19 مايو الجاري على منهج الفصل الدراسي الثاني، وتحتسب درجاته في مجموع النجاح والرسوب والتأهيل للانتقال للصف الثاني الثانوي.

وتجرى الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح "الأوبن بوك" لجميع الطلاب، وبشكل إلكتروني لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، وورقي لطلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات وطلاب المدارس التي لم تكتمل بها الشبكة التحتية.