رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

.. وفى أسوان «هاند ميد» بالخرز الملون والكريستال

بوابة الوفد الإلكترونية

«وحوى يا وحوى».. يطل شهر رمضان بأجواء خاصة على المنازل والشوارع من خلال الزينة وانتشار الفوانيس فى حبال الإضاءة، مما يجعل الشهر الكريم فى أجواء مختلفة عن الأشهر الأخرى.

على مدار العصور والأزمنة ارتبط شهر رمضان فى مصر بالفانوس، الذى كان قديمًا يصنع من النحاس والمعدن والزجاج، إلى أن تطور على مدار السنوات ووصل بنا الأمر إلى استيراده من الصين فى أشكال وأحجام متنوعة، ومع ارتفاع الأسعار فى الآونة الأخيرة ظهرت عدة محاولات لصناعة الفانوس محليًا من الخشب أو الصاج أو القماش ليتواكب مع الأذواق الحديثة بأسعار مناسبة.

التقت «الوفد» بإحدى سيدات النوبة بقرية الدروتنقالة بمركز نصر النوبة بأسوان، للتعرف على اشكال الفوانيس وصناعتها بالشكل الجديد الذى يتميز بالألوان المبهجة التى تعبر عن التراث والحضارة النوبية.

«حنان سمباج» من عاشقة المشغولات اليدوية بكافة أنواعها، ودائمًا أتابع التطورات وكل ما يحدث فى العالم التكنولوجية عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى، وقامت بتصميم العديد من الأشكال على الفوانيس والمفارش وعلب المناديل والشنط وبونبونيرة، «الهاند ميد»، وأيضا بالخزر الملون والكريستال لتجذب المجتمع بمعروضاتها داخل منزلها.

وعن أسعار الفوانيس بالخرز، قالت حنان إن جميع الفوانيس بالخرز تضىء وتغنى، ويستغرق عمل الفوانيس الصغيرة والمتوسطة يومًا وسعره 100 جنيه، بينما الفانوس الكبير يستغرق يومين وسعره 150 جنيهًا، على حسب الصفات والشكل.

وأضافت «سمباج»: أقوم بتنفيذ الفوانيس على شكل عربيات وعرائس، ودائمًا أظهر بالاشكال التى تجذب الأطفال مثال «السيارات-العرائس»، بجانب شغل مفارش السفرة وعلب المناديل  التى تجذب الفتيات بمناسبة موسم افراحهن، مضيفة أنها اثناء عملها تحرص على أن

نكون الألوان تمثل الحضارة والتراث النوبى،  قائلة «النوبيين يعشقون التحف والأعمال اليدوية ويكون عليها إقبال كثير».

وأكدت صاحبة الإبداع، أن الخرز يختلف سعره عن العام الماضى، حيث الآن يصل سعر الكيلو 70 جنيهًا بينما العام الماضى كان سعره 35 جنيهًا للكيلو، بدأت اشترى الخامات من سوق المنشية بالإسكندرية وأيضا سوق مركز كوم امبو وأسوان، ولاحظت أنه لا يوجد اختلاف كبير فى الأسعار سواء المصرى أو المستورد حتى بدأت أختار أعلى جودة بأقل سعر ممكن، مشيرة إلى أنها بدأت تنمية هوايتها بتنفيذ أفكار جديدة تعلمتها عبر الانترنت، قائلًا «أكتشف ان فوانيس الخرز أو المنتج الخاص بصناعة الخرز يعيش أكثر من الخشب أو القماش، بسبب الجودة والتوفير والوقت، حيث إنه غير قابل للكسر».

وأضافت ربة المنزل، أنها تقوم بتوفير جزء من مصاريف المنزل، لشراء احتياجات المنتج من السوق، بالاضافة الى انني كنت واحدة من مشغل جمعية التنمية الخاصة بقرية النوبة، للتدريب وتعليم الفتيات المشغولات اليدوية، موجهة رسالة للشباب والفتيات، اعمل واجتهد وابحث عن العمل.