مراهقات بريطانيا يعترفن بقتل مريم
مازال ملف جريمة مقتل طالبة الهندسة المصرية مريم مصطفى فى مدينة نوتنجهام البريطانية فى مارس من العام الماضى إثر اعتداء وحشى كانت بطلاته عدداً من المراهقات.
وفى تطور جديد للقضية، أقرت ثلاث من المتهمات الست باشتراكهن فى المشاجرة الدامية التى أودت بروح «مريم»، ليرتفع بذلك عدد المُعترفات بالذنب إلى ستة.
فوفقًا لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كلاً من ماريا فرايزر- 19 سنة، وبريتانيا هانتير- 18 سنة، وفتاة أخرى قاصرة تبلغ من العمر 16 سنة أقررن باشتراكهن فى شجار الشوارع خلال جلسة استماع لهن، أمام القاضى جريجورى ديكنسون.
وأشار تقرير الصحيفة الإنجليزية بأن ثلاث فتيات آخريات، اثنتين منهن تبلغان 17 عامًا، والأخرى تبلغ 18 عاماً، اعترفن اعترافًا مماثلًا فى محكمة الطفل العام الماضى بونتنجهام.
ونقلت الصحيفة امتعاض والد الضحية مما يراه عدم احترام السلطات المعنية له، وأوضحت أنه ممتعض من عدم إبلاغه بتطورات القضية، واعتراف الفتيات الثلاث.
وأضاف «مصطفى» مُنتقدًا الاتهامات الموجهة إلى المتهمات الست، مشددًا على أن ذلك لم تتوقعه
يُذكر أن «مريم» التى يصفها بـ«الملاك شديد الطيبة» قد تم الاعتداء عليها بالمقربة من موقف حافلات فى شارع البرلمان بونتنجهام، ومن ثم غابت عن الوعى ليتم نقلها إلى مستشفى نوتنجهام لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك، قبل أن يُنقل جثمانها ليوارى الثرى فى مصر فى مايو من العام الماضي، بعد أداء صلاة الجنازة على جثمانها فى مسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس.