ترامب يعتزم الانسحاب من اتفاقية تجارة الأسلحة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم ، عن عزمه الانسحاب من اتفاقية تجارة الأسلحة، في خطوة تم انتقادها من جانب مؤيديه.
وقال ترامب - في الاجتماع السنوي لرابطة البنادق الوطنية، التي تمثل لوبي السلاح في الولايات المتحدة، وهي جمعية مقربة من الرئيس الجمهوري - : "إن هذه الاتفاقية تمثل تهديدًا لحقوقكم .. وفي ظل إدارتي، لن يتم التنازل عن السيادة الأمريكية لأي طرف".. مؤكدًا بقوله: "لن نسمح أبدًا للبيروقراطيين الأجانب بأن يسحقوا التعديل الثاني للحريات. لذلك، فإن حكومتي لن تصدق على اتفاقية تجارة الأسلحة التابعة للأمم المتحدة، وأتمنى أن تكونوا سعداء بذلك".. حسبما أوردت مجلة "بويلتيكو" في نسختها الأمريكية.
ويُعتبر هذا القرار هو الأحدث في سلسلة الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية لإنهاء مشاركتها في عدد من الاتفاقيات الدولية التي تشمل اتفاق باريس للمناخ، والاتفاق النووي الإيراني، ومؤخرًا معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى مع روسيا.
يشار إلى أن معاهدة تجارة الأسلحة هي مشروع معاهدة لتنظيم التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية، وقد تم التفاوض على المعاهدة في مؤتمر عالمي تحت رعاية الأمم المتحدة في 27 يوليو 2012 في نيويورك. حيث
وتهدف المعاهدة لتنظيم سوق الأسلحة المقدر بستين مليار دولار أمريكي، وبين القواعد الناظمة أن يقدِر كل بلد ما إذا كانت الأسلحة التي يصدّرها يمكن أن تسهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو الجريمة المنظمة أو الاعتداءات.