عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجى يعاملنى بوحشية عقابا لى على مساعدة والدتى المريضة.. كلام زوجة أمام محكمة الأسرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حياتى سلسلة من الإهانات والقهر والاعتداء البدنى واللفظى فزوجى عندما يغضب يتحول إلى بركان لن تتمكن من الوقوف أمامه يثور لأتفه الأسباب يحاسبنى على الصغيرة قبل الكبيرة بالرغم من كل ذلك تحملت قسوته.. مرضت والدتى فقررت اقتطاع مبلغ بسيط من راتبى ليغطى تكلفة علاجها الشهرى وبمجرد علم زوجى بما قمت به فسلط غضبه على ليعاقبنى بقسوة شديدة بالرغم من أنها أموالى الخاصة والذى أعمل ليل نهار حتى أجمعها.

 

كلمات الزوجة الثلاثينية كانت كفيلة بأن تعتصر قلوب الكثير من الحاضرين خاصة وأن صاحبتها بدا عليها الحزن والمرض بالرغم من صغر سنها استكملت الزوجة كلامها: زواجى كان عن طريق زواج الصالونات لم اكتشف حقيقة زوجى إلا بعد أن أغلق علينا باب واحد .

 

خلال فترة الخطوبة تمكن من خداعى بوجهه الحمل البريء فلم اكتشف حقيقته القاسية إلا  بعد الزواج اكتشفت أن زوجى عصبى يثور لأتفه الأسباب يحاول دائما الاستيلاء على راتبى بحجة أننى مبذرة .

 

تحملت قسوته حاولت تنفيذ أوامره حتى لا يثور فيلقننى علقة ساخنة بلا رحمة منذ فترة مرضت والدتى مرضا

شديدا فقررت أن أقتطع من راتبى جزءا بسيطا لتغطية نفقات علاج أمى .

 

اكتشف زوجى الأمر ليثور مثل البركان اللهب يتصاعد من كل مكان وأنا عاجزة عن الصمود أمامه وبالرغم من تصرفه معى اصررت على مساعدة والدتى ليقرر حرمانى من حقوقى والاستيلاء على منقولاتى ومنحها لأسرته ويفر هاربا قررت أقامه دعوى طلاق للضرر .

 

أنهت الزوجة كلامها والدى رحمه الله كان مثالاً للرجل الطيب لم يعتد فى أحد الأيام على والدتى كان يكن لها الاحترام قبل الحب وبعقلى الصغير تصورت أن زوجى سيكون صورة منه لكن حظى العثر أوقعنى في براثن زوج لا يرحم.

 

وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.