الإسلاموفوبيا: خطابات العنصرية والكراهية هي منبع التطرف والإرهاب
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بموقف الحكومة البريطانية الرافض لكافة المظاهر المعادية للإسلام، بعد أن قامت الحكومة البريطانية بإقالة مستشار وزارة الإسكان عقب إصدار تصريحات تمثل معاداة وكراهية للدين الإسلامي، مؤكدًا أن التصدي لكافة مظاهر العنصرية هو حجر الزاوية في مواجهة التطرف.
وكان روجر سكروتون-المستشار بوزارة الإسكان- قد أدلى بتصريحات معادية للإسلام والمسلمين. وتأتي إقالة "سكروتون" بعد العديد من الدعوات قادها حزب العمال لإقالته، فقد جاءت تعليقاته في وقت حرج للغاية بعد أحداث مسجدي نيوزيلندا.
ومن جانبها قامت الحكومة البريطانية بإقالة المستشار بعد تصريحاته، كما اتهمته الوزيرة "دون بتلر" بأن لغته لا تزال تعبر عن لغة تفوق البيض العنصرية، بينما أعلن الوزير "أندرو غيون" أنه دعا الحكومة من البداية إلى إقالة "سكروتون" لأنه غير جدير بهذا المنصب بسبب مواقفه العنصرية.
وأكد المرصد أن موقف الحكومة البريطانية هو خطوة إيجابية
كما دعا المرصد لضرورة تحرك البرلمان والحكومة البريطانية لضرورة صياغة قوانين تجرم كافة خطابات ومظاهر العنصرية والكراهية لتردع كل ما تسول له نفسه تبني هذا المنظور المتطرف، فمواجهة كافة الخطابات العنصرية هي صمام الأمان الحقيقي داخل المجتمعات السوية التي تؤمن بالتسامح والتنوع واحترام الآخر.