رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد كارثة فوكوشيما..عدد قليل من السكان يعودون إلى المدينة المجاورة للمحطة النووية

تح مدينة مجاورة لمحطة
تح مدينة مجاورة لمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه تم إعادة فتح مدينة مجاورة لمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المحطمة جزئياً اليوم الأربعاء، بعد ثماني سنوات من الانهيار الذي أجبر عشرات الآلاف من الناس في المنطقة على الفرار.

تم إعلان أن حوالي 40 ٪ من المدينة اليابانية أوكوما، التي تقع غرب المحطة مباشرة، آمنة للسكان، لتحقيق عائد دائم بعد جهود إزالة التلوث التي قللت بشكل كبير من مستويات الإشعاع.

ومع ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن 367 شخصًا فقط من سكان أوكوما قبل الكارثة البالغ عددهم 10341 قد سجلوا كمقيمين، مما يشير إلى أن عددًا قليلًا جدًا من الناس سيعودون إلى الأحياء التي تم التخلي عنها منذ وقوع الزلزال القاتل وتسونامي الذي تسبب في انهيار ثلاثي في ​​المحطة النووية في مارس 2011.

 تم السماح للسكان بالقيام بزيارات نهارية للحفاظ على منازلهم ب اوكوما، لكن وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أفادت أن 48 شخصًا فقط، ينتمون إلى 21 أسرة، سجلوا حتى الآن الإقامة هناك.

تتصارع فوكوشيما مع التربة السامة التي لا يريدها أحد، بينما يأمل المسئولون المحليون أن يقنع افتتاح مبنى البلدية الجديد في الشهر المقبل ومشاريع البنية التحتية الأخرى المزيد من الناس على العودة.

أضافت الصحيفة أن القلق بشأن الآثار الصحية المحتملة للتعرض للإشعاع شديدًا بين الأشخاص من المناطق القريبة من المحطة النووية، وخاصة الأسر التي لديها

أطفال صغار.

كما رصد استطلاع أجرته صحيفة أساهي ومحطة إذاعية محلية، أن ما يقرب من ثلثي السكان الذين تم إجلاؤهم شعروا بالقلق إزاء الإشعاع، على الرغم من الادّعاءات الرسمية بأن أعمال إزالة التلوث قد نجحت.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن جزءًا من أوكوما يستخدم أيضًا كموقع تخزين مؤقت لملايين الأمتار المكعبة من التربة السامة المتجمعة أثناء حملة إزالة التلوث غير المسبوقة لتقليل الإشعاع إلى مستويات ستمكّن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من العودة إلى ديارهم.

بينما تعهدت الحكومة بنقل التربة من محافظة فوكوشيما بحلول عام 2045، لكنها لم تعثر بعد على موقع تخزين دائم.

وتعد كارثة فوكوشيما، هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي، حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، وتبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.