عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاتها ...معلومات لاتعرفها عن زوزو ماضي

زوزو ماضي
زوزو ماضي

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زوزو ماضى، التى تُعد واحدة من النجمات البارزة في تاريخ السينما المصرية، خاصًة بإدوراها البارعة في تجسيد دور الأم الأرستقراطية القاسية أحياناً بإقناع تام وهذا ما مميزها فملامح وجهها وشخصيتها ساعد في خروج هذه الأدوار بمصداقية للجمهور، ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم مراحل حياتها.

نشأتها

ولدت الفنانة زوزو ماضي في محافظة المنيا، واسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي، درست في المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية كما كانت تجيد العزف على البيانو، تزوجت زوزو ماضي في سن صغيرة جداً من ابن عمها الذي لم تكن تحبه بعد إصرار من والدها ولهذا وجدت نفسها وهي في سن الخامسة عشرة أماً لطفلين ومع ذلك لم تستطع الاستمرار في حياتها الزوجية.

 

حياتها الفنية

قرأت "زوزو" إعلاناً يبحث فيه المخرج محمد كريم عن وجوه جديدة فأرسلت صورتها لكى تصبح فنانة مشهورة، وتم قبولها ولكن كريم طلب موافقة أسرتها على العمل بالسينما إلا أن والدها اعترض بشدة بل وفرض عليها حراسة مشددة حتى لا تخرج من البيت ولكنها استطاعت إقناع زوجها بأن يعطيها الفرصة، وحصلت على موافقته وسافرت إلى القاهرة، وقدمت أول أدوارها السينمائية أمام الفنان محمد عبد الوهاب في دور شقيقته بفيلم "يحيا الحب" مع ليلى مراد، ثم التحقت بفرقة الشاعر خليل مطران "الفرقة القومية" ثم "فرقة رمسيس" في العام 1940.

أعمالها الفنية

قدمت "زوزو" عدد من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين مسرح والتليفزيون والسينما، حيث بلغ ما قدمتها من مسرحيات في حياتها ما يقرب من 70 عرضًا مسرحياً منها "أوديب ملكا" و"الست هدى" و"النائب العام"  و"ابن من فيهم" و"راسبوتين" أمام الفنان يوسف وهبي والذي قدمت معه أيضاً مسرحيات "بنات الريف" و"لوكاندة الأنس"، كما شاركت أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية منها "نادية" و"شيء في صدري"،  واتجهت أيضًا  إلى ستوديو مصرللقيام ببطولة الفيلمين "الزلة الكبرى" 1945امام أنور وجدي فيلم "العقاب" 1948، وتوالت أعمالها السينمائيةو

كان أخر أفلامها على شاشة السينما المصرية هو "القضية رقم واحد" في عام 1982 م.

 

حياتها الأسرية

بعد التحاق  زوزو ماضى للمجال الفني، إنفصلت عن ابن عمها وزوجها في منتصف الخمسينات، وفي العام 1955 التقت في إحدى السهرات الفنية برجل أعمال اسمه كمال عبد العزيز وتزوجته بعد عشرة أيام من معرفتها به ولهذا لم تكن تعلم أي شيء عن عمله وتجارته، وبعد تسعة أشهر فقط ألقى القبض عليها وزوجها ضمن عصابة لتجارة وتهريب المخدرات وقضت تسعة أشهر في الحبس الاحتياطي إلى أن برأتها المحكمة وأفرج عنها في مارس 1957 فيما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على زوجها كمال عبد العزيز، وعندما أفرج عنها قامت بتوزيع كل ملابسها على المسجونات قبل مغادرتها السجن وبعد خروجها توجهت فوراً إلى منزل ابنتها ايفون ماضي كما تعاقدت على أربعة أفلام جديدة منها "سيدة القصر" أمام عمر الشريف وفاتن حمامة ثم حصلت في العام 1958 على الطلاق من زوجها رجل الأعمال المسجون كمال عبد العزيز.

 

وفاتها

لجاءت "زوزو" لمحاولة انتحار ولكن تم إنقاذها، بسبب استهتار ابنتها ايفون ماضى التى سافرت إلى الخارج حيث حاولت "زوزو"  في إرجاعها إلى مصر ولكنها فشلت، مما دفعها إلي الحسرة على ابنتها وإدمانها للخمر، ومحاولتها في الانتحار، وتوفيت وهي تبلغ من العمر ثمانية وستون عاماً، بعد معاناتها من مرض قرحة المعدة.