رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس النواب: التعديلات الدستورية تمت في إطار الانفتاح والشفافية

الدكتور علي عبد العال
الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب- أرشيفية

قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بأنه تم البدء في مشوار نظر التعديلات الدستورية منذ فبراير الماضى، عبر إجراءات دقيقة ومطولة تم الالتزم فيها بالحرص الكامل على سلامة ودقة الإجراءات، والانفتاح والشفافية والاطلاع على جميع الآراء.

جاء ذلك فى كلمته باجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية، لمناقشة ملاحظات الحوار المجتمعي،  مؤكدا أنه يود أن يتقدم بجزيل الشكر لجميع الأعضاء، وجميع من شارك فى جلسات الحوار المجتمعى التى أقامها المجلس فى إطار حوار ثرى ومتعدد الجوانب والأبعاد، مشيرا إلى أن البرلمان كما أقول دائما، ليس وصيا على أحد، لكنه ساحة لسماع جميع الأصوات، واستيعاب جميع الآراء، لأن الحقيقة هى نبت تعدد الآراء، والمجتمع الصحى هو المجتمع الذى تتعدد فيه الرؤى، والأنبياء أنفسهم لم يكونوا محل إجماع من مجتمعاتهم، لهذا يجب أن نراعى دوما اختلاف وتنوع الآراء، وأن نحترم ذلك.

ولفت عبدالعال،  إلى أن مجلس النواب نجح فى أن يكون منصة حقيقية لتبادل الرأى والرأى الآخر، فنظم جلسات ممتدة لحوار مجتمعى راقى ومحترم، تم الاستماع فيه لجميع فئات وطوائف المجتمع دون إقصاء، أو استبعاد، فكانت هذه الجلسات إثراء حقيقيا للمناقشات، وإضافة واضحة للعمل البرلماني الوطنى، ولعل أهم نتائج جلسات الحوار المجتمعى أنها غيرت لدى أنا شخصيا بعض القناعات، وطورت عندى وعندكم بعض الأفكار، فاستجبنا لها بما يحقق أفضل وجه للصالح العام وصالح المواطنين، وهذا وإن دل على شيء، فإنما يدل على أن الحوار الذى أجراه المجلس كان حوارا حقيقيا وبناء، وله أثر وتأثير، واعتقد أننا سنرى انعكاس ذلك على صياغة المواد الدستورية المقترحة.

وتابع: "لعلى هنا اختلف مع بعض الرؤى التى اختزلت التعديلات الدستورية وحصرتها فى المادة (140) الخاصة

بعدد سنوات مدة رئاسة الجمهورية، وكذا المادة الانتقالية المكملة لها، لأن التعديلات المقترحة الأخرى لها جوانب عديدة لا تقل أهمية وأثرا عن المادة (140)، فعلى سبيل المثال، تمكين المرأة، واستمرار تمثيل الطوائف الممثلة تمثيلا عادلا فى مجلس النواب تعنى استمرار تمثيلهم فى كل المجالس القادمة، وليس فى أول مجلس للنواب بعد سريان الدستور الحالي، وهذا يعد نوعا من العدالة الواجبة، واستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، وتنظيم مجلس الشيوخ هو إصلاح فى نظام الحكم، كما أن إعادة توازن العلاقة بين الدولة والسلطة القضائية.

وواصل حديثه لأعضاء اللجنة: "اليوم وغدا - إن شاء الله – نبدأ المداولة داخل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى صياغة المواد، وسوف أفسح المجال لجميع الحاضرين لإبداء آرائهم حول المواد المقترحة، وستكون أولوية الحديث لأعضاء اللجنة أولاً، ولقد تم تشكيل لجنة فرعية من أعضاء اللجنة لتجميع وتبويب المقترحات المقدمة من السادة الأعضاء، وممن حضروا جلسات الحوار المجتمعى، وأطلب توزيع تقريرها على أعضاء اللجنة الآن، وفى ختام هذين اليومين، سنقوم بتشكيل لجنة مصغرة برئاستى شخصيا لصياغة مشروع تقرير اللجنة فى ضوء الإجراءات السابقة.