رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشباب الأفريقى محور التنمية المستدامة بثقافة الغردقة

بوابة الوفد الإلكترونية

استكمالا لفعاليات المؤتمر العلمي السادس للشباب الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان "شباب إفريقيا بين الواقع والمأمول" بقصر ثقافة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر والذي يستمر حتى الثلاثاء 9 أبريل الجاري. جاءت الجلسة البحثية الثانية تحت عنوان "الشباب الأفريقي محور التنمية المستدامة".

 

ترأس الجلسة د. سعد عبد المنعم بركة، ناقش د. محمد مسعد إمام "الشباب الأفريقي والمشاركة المجتمعية: دراسة أنثروبولوجية لأدوار الشباب داخل المجتمع السوداني"، الذي تحدث عن الأدوار الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية داخل المجتمع المحلي في السودان

بالإضافة إلى التعرف علي المعوقات والتحديات التي تقف عائق أمام مشاركة الشباب منها التعليم، الاقتصاد، الحروب الأهلية، التعدد، وأوصي بأهمية وضع خطط وإستراتيجيات مستقبلية لاستيعاب الشباب ودمجهم في عمليات التنمية بالسودان.

 

كما ناقش د. محمد المحمدي رزق "اللغة السواحيلية والتنمية في إفريقيا" والذي تحدث عن أهمية اللغة السواحيلية، مشيرا إلي تحديات كثرة اختلاف اللغات في إفريقيا وأحيانا فى البلد الواحد والدعوة إلى توحيد اللغة السواحيلية في إفريقيا بما أنها اللغة الأكثر انتشارًا في القارة ومتحدثا عن طرق مواجهة الدول الإفريقية لتعددية اللغات بداخل الدولة الوحدة ومواجهة التعددية بتوحيد اللغة السواحيلية مع محافظة كل قبيلة على اللغة الأم لها دون إغفالها للحفاظ علي هويتهم.

 

تحدثت د.سالي محمد فريد في بحثها

"الشباب الأفريقي وريادة الأعمال: الفرص والتحديات الاقتصادية" عن الواقع الحالي لريادة الأعمال في إفريقيا وفقاً للمؤشرات العالمية، التوزيع القطاعي للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا، هيكل الاستثمارات في القطاع الخدمي، الفرص الاستثمارية الأكثر جذبا في أفريقيا في قطاع الاتصالات، الزراعة، وكيفية استغلال مصادر الطاقة مشيرة إلى الممارسات التي تمت في أنشطة الأعمال في عام 2018 لتتحدث عن تجربة موريشيوس في هذا المجال وتقدم مرتبتها، بالإضافة إلى مناقشة أماني فاروق الحناوي دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز التثاقف بين الشعوب الأفريقية، وهي دراسة ميدانية لبعض الجمعيات الثقافية بالقاهرة الكبرى لمعرفة دورها في نشر الثقافات الإفريقية والتعريف بها، تمثلت الدراسة فى نماذج مثل جمعية وادي النيل، مؤسسة النيل للدراسات الأفريقية، لتلقي الضوء على العلاقة بين منظمات المجتمع المدني وتعزيز التثاقف في أفريقيا وكذا الجمعيات الثقافية.