6 عادات خاطئة في التربية تؤثر على طفلك.. تعرفي عليها

تربية الأبناء مسئولية كبيرة تقع على كاهل كل من الأم والأب اللذين يأملان أن يحققا حياة أفضل إلى أولادهما، ولكن هناك بعض العادات الخاطئة التي بدورها تؤثر على الصحة النفسية للأطفال وتتمثل في:

 

أولا: التسلط أو السيطرة:
وتعني تحكم الأب أو الأم في نشاط الطفل، والوقوف أمام رغباته ومنعه من تحقيقها، أو إلزامه أن يقوم بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته، وإذا لم يقم بتنفيذها يتم تعنيفه أو ضربه أو حرمانه من بعض الأشياء التي يحبها.

الآثار السلبية لهذا الأسلوب:
ميل الابن للخضوع للآخرين، ولا يستطيع الطفل أن يعبر عن رأيه، مما يؤدي إلى جعل شخصية خجولة وحساسة، بالإضافة إلى أنه يفتقد ثقته في نفسه، ولا يستطيع أن يتخذ قرارات في حياته.

ثانيا: الحماية الزائدة:
والتي تعني قيام الوالدين بالأعمال التي من المفترض للطفل أن يقوم بها، مثل حل الواجبات المدرسية نيابة عنه أو الدفاع عنه عندما يعتدي عليه أحد زملائه.

الآثار السلبية لهذا الأسلوب:
أن شخصية الطفل تصبح ضعيفة بدرجة كبيرة وغير مستقلة، وهيعتمد على غيره دايمًا، ومما يجعله غير قادر على تحمل المسؤولية بسبب قلة ثقته بنفسه.

ثالثا: الإهمال:
وذلك عكس الحماية الزائدة، وهو ترك الطفل من غير تشجيع على السلوك المرغوب فيه، وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب فيه، وذلك

يحدث بسبب الإنشغال عنه طول الوقت.

الآثار السلبية لهذا السلوك: ينعكس سلبًا على نموه النفسي.

رابعا: إثارة الألم النفسي:
يتم ذلك من خلال إشعار الطفل دايمًا بالذنب أو تحقيره والتقليل منه
الآثار السلبية لهذا السلوك: تتركز في فقد الطفل لثقته بنفسه ويُصبح متردًا، خوفًا من الحرمان، وتُصبك شخصيته منطوية.

خامسا: التذبذب في المعاملة:
والتي تعني عدم استقرار الأب والأم من حيث استخدام الثواب والعقاب، فيعاقب الطفل على سلوك معين ويثاب على نفس السلوك في مرة تانية.
الآثار السلبية لهذا السلوك: تصبح شخصية الطفل متقلبة ومزدوجة في التعامل مع الناس، وعندما يتزوج يكون مذبذب مع شريك حياته.

سادسا: التفرقة:
وهي عدم المساواة بين الأبناء والتفضيل بينهم سواء بسبب الجنس أو ترتيب المولود أو غيرها.
الآثار السلبية لهذا السلوك: يؤثر ذلك على نفسية الأولاد وعلى شخصيتهم، مما يؤدي إلى الحقد والحسد والغيرة تجاه بعضهم البعض.