في خطوات بسيطة.. احمي نفسك من خطر الإصابة بسرطان الثدي
السرطان من أخطر الأمراض المنتشرة في مجتمعنا، وانتشاره بكثافة عالية يرجع لعدة أسباب أهمها: زيادة نسبة التلوث و عدم الاهتمام بتناول الأغذية الصحية و الإقبال على تناول الأغذية الضارة والأطعمة المصنعة والمعلبة.
و من ضمن أنواع السرطان هو سرطان الثدي الأكثر شيوعًا لدى النساء، والسبب الرئيسي الثاني للموت عندهن بعد سرطان الرئة، ومن أجل القضاء على هذا الانتشار الكبير للمرض يسعى العلماء و الباحثون من أجل الكشف عن طرق الوقاية من الإصابة به و علاجه.
ومن خلال هذا التقرير نرصد أكثر الطرق نجاحًا في الحماية من الإصابة بالسرطان بشكل عام، وهي تناول الأطعمة الصحية منها:
1. الخضراوات: تحتوي الخضروات على مواد فعالة و التي تعمل على زيادة الإنزيمات التي تكافح المرض و من أهمها القرنبيط و البروكلي.
2. الزنجبيل: يعالج الكثير من الأمراض التي تهاجم الجسم و منها البرد و الإمساك و الغثيان الذي يصيب الجزء المصاب بالسرطان.
3ـ بذور الكتان: تحمي الثدي من السرطان و تقلص حجم الخلايا السرطانية و تحد من انتشارها في أنحاء الجسم و يمكن وضع ملعقة صغيرة منها مع الماء كل يوم أو إضافتها للسلطة والطعام أثماء طهيه.
4. النعناع : تناول كوب من النعناع كل يوم يقضي على التقلبات التي تصيب المعدة نتيجة تناول أدوية العلاج من السرطان كما إنه يعمل على تهدئة الحلق و تخفيف التقرحات الموجودة في الفم بسبب الأدوية
ويكافح كافة أنواع السرطان.
5. الفلفل الحار: أثبتت دراسة أن الفلفل الحار يعمل على منع نمو خلايا سرطان البروستات و يقضي عليه أيضا.
6 - إكليل الجبل: هو أحد أنواع الأعشاب التي فيها مضادات أكسدة تعمل على
7. الشاي الأخضر: وجدت إحدى الدراسات المختبرية أن الشاي الأخضر يمنع انتشار السرطان في خلايا القولون و الكبد و الثدي و البروستاتا و الرئة و الجلد و قد وجدت دراسة أخرى أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات البنكرياس و المثانة و المعدة.
8. الكركم: أشارت دراسات أن الكركم يقضي على الخلايا الجذعية لسرطان الثدي عند المرأة و أن تناول ملعقة منه كل يوم يفيد في هذا الشأن.
9. الثوم: يعمل الثوم على زيادة مناعة الجسم و تقوية جهاز المناعة مما يقيها من الإصابة بعدة أمراض من ضمنها سرطان الثدي.
ومن طرق الوقاية أيضًا، الرضاعة الطبيعية فتعد مهمة جدًا بالنسبة للأم؛ حيث أنها تعمل على وقايتها من الإصابة بمرض سرطان الثدي وسرطان المبايض أيضًا، فتقوم الرضاعة الطبيعية بتخفيض نسبة هرمون الاستروجين في الدم والذي يُعد من أحد العوامل الأساسية في إصابة المرأة بسرطان الثدي كما يساعد حليب الأم على تفكك الدهون المتكدسة داخل الجسم والمسببة لمرض سرطان الثدي.