رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مع زيارة السيسي.. مصر والسنغال "59 عامًا" من التعاون والعلاقات المتبادلة

مصر والسنغال
مصر والسنغال

في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع الدول الإفريقية، خاصة في ظل رئاستها للإتحاد الإفريقي، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة السنغال، ضمن جولته الخارجية التي بدأها أمس الأحد، التي تشمل كلا من غينيا والولايات المتحدة الأمريكية وكوت ديفوار والسنغال.

 

السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قال إنه المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء هذه الدول، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

وتعتبر السنغال البلد الأفريقي الأقرب إلى العالم العربي، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 196 ألف و722 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 15 مليون نسمة، منهم حوالي 96% مسلمين، وهي السنغال دولة إسلامية منذ استقلالها، ونرصد خلال هذا التقرير، العلاقات بين مصر والسنغال.

 

بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال، عندما اعترفت القاهرة بها فور استقلالها، في عام 1960، خلال فترة حكم الرئيسين جمال عبد الناصر والرئيس سنجور آن، ولا يزال التعاون بين البلدين قائمًا والعلاقات مستمرة.

 

تشارك مصر سنويا في منتدى "داكار" الدولي، حول السلم والأمن في أفريقيا، الذي أطلقه الرئيس السنغالي ماكي سال في 2014، بهدف تدعيم آليات العمل الأفريقي المُشترك لمجابهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة الأفريقية.

 

 ويبحث هذا المنتدى سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب في القارة الإفريقية، وإمكانيات وضع استراتيجيات فاعلة للتصدي لهذه الظاهرة وإرساء السلم في القارة، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية.

 

في 2007، زار الرئيس الأسبق حسني مبارك السنغال، ضمن احتفالاتها بأعياد الاستقلال، وفي 2008 زارها أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية آنذاك،  لحضور القمة الـ 11 لمنظمة المؤتمر الإسلامى.

 

وفي 2013، زارها  وزير الخارجية وقتها، نبيل فهمي، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في نوفمبر 2014، شاركت مصر في القمة الخامسة عشرة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية التي انعقدت بالعاصمة السنغالية داكار.

 

وفي 2014، استقبل الرئيس السيسي، وزير التجارة السنغالي، الذي أشاد مصر والجهود

التي تبذلها على المستويين الإقليمي والدولي، ولا سيما دورها الرائد في مجال نشر التعليم والثقافة في الدول الأفريقية ومن بينها السنغال.

 

وفي 2016، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير التربية والتعليم السنغالى والمبعوث الخاص لرئيس السنغال. سلّمه خلالها رسالة من رئيس السنغالي تتضمن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين الدولتين.

 

وفي 2017، زار مستشار الرئيس السنغالى للشئون الدينية لمصر لدعم علاقات التعاون بين البلدين وآخر التطورات على الساحة الأفريقية وتوجيه الدعوة لمصر للمشاركة فى أعمال منتدى السلم والأمن.

 

وفي 2019، قام عبد العزيز مباي مستشار رئيس السنغال بزيارة لمصر، استقبله د. محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي. بحثا الجانبان سبل التعاون المشترك بين شركات وزارة الإنتاج الحربي والشركات المماثلة لها في دولة السنغال في مجالات التصنيع المختلفة. 

 

وتعتبر السنغال دولة من دول الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأفريقي الغربي، وشهد التبادل التجاري بين مصر والسنغال خلال السنوات الماضية ارتفاع ملحوظ، إذ زادت الصادرات المصرية للسنغال من نحو 30 مليون دولار عام 2015 إلى 47 مليونا و300 ألف دولار عام 2016.

 

وفي المقابل، تصل قيمة الواردات السنغالية إلى القاهرة لنحو مليون دولار، بإجمالي حجم تبادل تجاري بين البلدين 48 مليونا و300 ألف دولار وذلك وفقا للمركز التجاري الدولي التابع للأمم المتحدة، حيث تعد مصر ثاني أكبر شريك تجاري مع السنغال.