رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر التسلسل الزمني للصراع في ليبيا

سلطات مختلفة تتصارع
سلطات مختلفة تتصارع على الحكم فى ليبيا

منذ الإطاحة بالرئيس الليبى السابق معمر القذافى، والبلاد غارقة فى بحر الظلمات، حيث يتصارع على السلطة عدة حكومات ومجموعات مسلحة.

وتصارع على السلطة حكومتان واحدة شمال غرب البلاد وهي حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها من طرف الأمم المتحدة، وأخرى شرق البلاد يدعمها البرلمان المنتخب والمشير خليفة حفتر.

وقد فشل المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي في وضع نهاية للفوضى التي تضرب ليبيا والمآسي التي تعيشها.

 ترصد "الوفد" أهم الأحداث بليبيا خلال الأيام السابقة :

الأربعاء 3-4-2019

ذكرت قوات الجيش التابعة لحفتر فى بيان لها أن "قوات الجيش الوطني تتحرك نحو مدن المنطقة الغربية، لتطهير ما تبقى من الأراضي الليبية من قبضة الجماعات الإرهابية الموجودة في المنطقة الغربية".

من ناحية أخرى، ردت حكومة الوفاق التى تسيطر على غرب البلاد و العاصمة طرابلس، أنها أعلنت النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية من الجيش والشرطة، بعد البيان الصادر عن قوات الجيش التابعة لحفتر.

ووصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وحث على دفع محادثات السلام، محذرا من خطر اندلاع معارك ضارية.

الخميس 4-4-2019

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، الفصائل الليبية ضبط النفس، فيما أعلن اللواء عبدالسلام الحاسي، قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية، في قوات شرق ليبيا "أن قوات الجيش الوطني، سيطرت بالكامل على مدينة غريان الواقعة على بُعد نحو 100 كيلومتر جنوبي العاصمة طرابلس".

لكن اندلعت مناوشات بالفعل مع تحرُّك مقاتلين من الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر غربا، ودار اشتباك قصير مع قوات متحالفة مع رئيس الوزراء في طرابلس فائز السراج.

الجمعة 5-4-2019

قامت القوات التابعة للجيش الليبي، بعمليات إنزال بحرية مفاجئة على سواحل العاصمة، وخاصة فى قاعدة بلال البحرية الواقعة 17 كم غرب طرابلس، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسمارى، أن الجيش الليبى تقدم نحو طرابلس، وسيطر على عدة مدن، مضيفا أن العملية العسكرية هدفها استقرار ليبيا وسلامة المواطنين في طرابلس.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية فى الحكومة الليبية، أن قوات موالية لحكومة طرابلس استعادت في وقت متأخر من اليوم السيطرة على المطار الدولي السابق جنوبي العاصمة من قوات شرق ليبيا.

وفى ظل كل تلك التطورات، دعا مجلس الأمن إلى وقف العمليات العسكرية فى ليبيا.  

السبت 6-4-2019

أعلنت روسيا أنه مستعدة للنظر في الطلبات المتعلقة باستخدام إمكاناتها، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، كما أكد لافروف، وزير الخارجية الروسى، على أهمية عدم توجيه الاتهام إلى أيا من الطرفين، مشيرا إلى أن الناتو تسبب فى انهيار ليبيا، موضحا أنه لا يجب تبرير ما

يجرى فى البلاد، رافضا استخدام الطائرات الحربية فى المعارك بين الجانبين.

 وأعرب مجلس الأمن الدولي عن دعمه الكامل للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لتسوية الوضع في ليبيا، كما حثت الدول البع "حفتر" على الوقف عن الزحف نحو ليبيا.

لكن بقى الحال على ما هو عليه، حيث قصفت طائرات تتبعة لحكومة الوفاق الوطنى، تمركزات للجيش الوطنى الليبى جنوب العاصمة طرابلس، فيما  أعلنت شبكة الإعلام الحربي، التابعة للقوات المسلحة الليبية، أن الجيش الوطني سيطر على مطار طرابلس الدولي بشكل كامل.

وفى وقت سابق من نفس اليوم، أكد مجلس النواب الليبى، أن ما تقوم به القوات المسلحة، واجب وطنى تجاه المواطن والدولة؛ للقضاء على الإرهاب والمجموعات الخارجة عن القانون.

الأحد 7-4-2019

قالت القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا، إن تدهور الأمن فى ليبيا دفعها إلى نقل بعض الرعايا والتركيز على سرعة التحرك والاستجابة بسبب الاضطرابات المتزايدة فى ليبيا.

لكن، أعلن الجيش الوطنى الليبى، شن غارات على تمركزات الميليشيات المسلحة فى ضواحى العاصمة الليبية طرابلس، بينما، صرح محمد قنونو، المتحدث باسم قوات المجلس الرئاسى الليبى، عن إطلاق عملية عسكرية تحت إسم "بركان الغضب" لمواجهة تقدم قوات الجيش الليبى.

وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا جميع الأطراف العسكرية المتواجدة جنوب العاصمة طرابلس للالتزام بهدنة إنسانية لمدن ساعتين لإخراج الجرحى والمدنيين من قبل أجهزة وطواقم الإسعاف.

وفي حين يستمر الصراع، ويغادر الدبلوماسيون، وتشن الغارات،  يبقى المدنيون وحدهم يدفعون الثمن.

الاثنين 8-4-2019

قالت الأمم المتحدة إن 2800 شخص نزحوا بسبب الاشتباكات وقد يفر عدد أكبر وإن بعض المدنيين محاصرون، دعت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، جميع الأطراف إلى هدنة إنسانية، والعودة للمفاوضات السياسية في ليبيا.