رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سمير مندي: "صلاة خاصة" تطرح تعدد المعاني في مواجهة أحادية المعنى

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

قال الناقد الدكتور سمير مندى، إن الرواة في رواية "صلاة خاصة" للكاتب صبحي موسى، تعددوا في كل حقبة، في مقابل رسائل أوريجانوس التي رواها أوريجانوس نفسه.

رصد موسى من خلاله، كيف واجه هذا المفكر المسيحي كل الآلام والصعوبات أثناء نقاشه عن طبيعة المسيح ودفاعه عن طبيعة واحدة، وربط المؤلف بين قصة أنطونيوس وهذا التعدد في المعنى لدى إيمانويل الطيب وباخوميوس.
لكن المؤلف دائما ما كان يلجأ إلى الفنتازيا في حل مشكلات الشخوص أو النص، وهو ما يعني إقراره بمعنى واحد، حيث توجد مساعدة فوق طبيعية، ومن ثم فإنك لن تجد المعنى إلا من خلال هذه المساعدة، وهذا في حد ذاته مناقض لما أراد النص أن يحققه.
وفي قصة المعاني المتعددة مقابل المعنى الواحد الأحادى نجد علاقات السرد جميعها في إطار تعدد المعنى، وليس إقرار المعنى الواحد، ولعل الأمر يجعلنا نتساءل، هل السرد التاريخي عملية تنضيد للعملية التاريخية الحقيقية في مقابل السرد الآخر، ولعلنا نتأمل هذا المعنى في العديد من الإشارات، النص يحمل العديد من المعاني، حيث يتحدث ملاك عن المعرفة الكلية، وأنطونيوس ينظر

للسماء ويرى المسيح، والنص مقسم إلى ثلاثة أقانيم.
النص لديه معانٍ متعددة يشير إليها من أكثر من سياق، هناك واقعة أنطونيوس الذي يميل بجسده إلى دميانة، وهذا خروج من المعنى الواحد، وأوريجانوس يتحد عن الصورة الإنسانية وليس الإلهية فقط للمسيح، وهذا ينتقل بنا من المعنى الأحادي إلى تعدد المعاني، وأوريجانوس وأنطونيوس كلاهما واحد في إطار تعدد المعاني.

جاء ذلك خلال ندوة وحفل توقيع رواية "صلاة خاصة" للكاتب صبحى موسى، والصادرة عن هيئة الكتاب التي أقيمت، أمس الأول الأحد، بالمركز الدولى للكتاب التابع لهيئة الكتاب، وبحضور د. هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد من المثقفين.

ناقش الرواية النقاد: رشا صالح، وسمير المندى، وكمال زاخر، وأدارتها الإعلامية، هبة فهمى.