عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استشارى طب نفسي يوضح الأسباب المؤدية للإصابة بالتوحد

الدكتور جمال فرويز
الدكتور جمال فرويز

قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، إننا الآن أصبحنا نمتلك تشخيصًا للمرض من خلال المراكز التي أنشأتها الدولة داخل المستشفيات الحكومية ، وأصبحنا نمتلك وحدات للعلاج والتشخيص والوقوف على أسباب المرض.

وأضاف فرويز القيادة السياسية أعطت اهتماما بالغا بأطفال التوحد وشاهدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص على مشاركة الاطفال من متحدى الاعاقة وأطفال مرضى التوحد في العديد من الفعاليات وكذا تكريم البعض منهم وتوجيه أجهزة الدولة المعنية ووزارة الصحة نحو إنشاء العديد من المراكز المتخصصة لمكافحة مرض التوحد داخل المستشفيات الحكومية.

وتابع فرويز ، قدم في الفترة الأخيرة العديد من الباحثين مجموعة من رسائل الماجستير و الدكتوراه عن مرض " التوحد " و طرق العلاج و الوقاية من المرض و كيفية التعامل مع أطفال التوحد ، وهذا لم يكن موجود في الأوساط العلمية ولم يكن هناك تسليط ضوء بشكل مباشر على هذا المرض.

وأكد فرويز في تصريحات صحفية خاصة لبوابة الوفد أن مرض التوحد إذا تم استيعابه بشكل صحيح يمكن أن يصبح الشخص المتوحد ذات خبرات عالية، وأن الخطوات التى يتم اتخاذها لتوجيه الطفل منذ الصغر تجعله يكتشف أى موهبة يتمتع بها وكذلك ينميها لأنه يكون لديه تركيز عالى فى مجاله وقدرة على الإبداع أكثر من الأصحاء، مشيرًا إلى أن التعليم والعلاج الجيد من خلال التأهيل هو الأهم، لأن قدراتهم العقلية عالية ولكن المشكلة تكون فى التعامل فالتوجيه هو الأساس والأدوية هى جزء من العلاج فقط.

وعن الأسباب المؤدية للإصابة بالتوحد : قال استشارى الطب النفسي مازال السبب الرئيسي وراء مرض التوحد غير محدد ولكن من خلال اخر ما نشر و ما تطرق إليه البحث العلمي فإنه يمكننا الوقوف على عدد من أهم الأسباب التي تؤدى للإصابة بمرضى التوحد وهي :

الأسباب الجينية الوراثية فحتى الآن لا يمكننا أن نحدد الجين المسئول عن نقل هذا الاضطراب  التأثيرات البيولوجية يشمل الأدوية التي تتناولها الأمهات في أثناء الحمل والرضاعة والظروف النفسية التي صاحبها الحمل والرضاعة أيضًا.

الاختلالات البيولوجية المرتبطة بالجهاز العصبي

وعن طرق التعامل مع أطفال التوحد : أكد استشارى الطب النفسي أن هذا المرض يجب التعامل مع مريضه بشكل و لغة مختلفة و يجب أن يكون هناك خطوات اهمها المتابعة المستمرة مع استشارى طب نفسي و أخصائي تخاطب و أخصائي

تغذية و أن يتم التركيز في الوجبات الغذائية المقدمة على بروتين و القمح و اللبن ما يساهم في تحسن الطفل بشكل كبير وأسرع.

وتنقسم أعراض التوحد إلى قسمين وهما كما أشارت الدراسات العلمية الحديثة، وتوجد "أعراض جسدية"، كالتشوهات الخلقية البسيطة التي تظهر على الطفل، مثل :

- تشوه شكل أذنيه الخارجية.

- شذوذ في جلده وبصمات أصابعه بشكل خاص.

و كما توجد "أعراض سلوكية واجتماعية"، مثل :

-  لا يتمتع الطفل المصاب بالتوحد بالود والملاطفة الاجتماعية كباقي الأطفال ويظهر ذلك في عدم تفاعله مع الأخرين.

- يصعب على الطفل تمييز والديه عن باقي الناس، إضافة إلى معاناته في كسب ود الأطفال الآخرين ومشاركتهم اللعب.

- تأخره في اكتساب اللغة للتواصل مع الآخرين، وذلك لامتناع الأطفال عن التحدث.

الجدير بالذكر أن دول العالم أجمع تضيء سمائها باللون الأزرق غدًا الاثنين الموافق 2 ابريل احتفالا باليوم العالمي للتوحد و الذي تٌقام مراسم الاحتفال به هذا العام تحت شعار " التقنيات المساعدة و المشاركة الفعالية " ويركز على أهمية تمكين النساء و الفتيات المصابات بأمراض التوحد و إشراكهن في المنظمات التي تمثلهن في صنع السياسات و اتخاذ القرارات للتصدى لهذه التحديات

 وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت في ديسمبر2007 بموجب قرارها 139/62، يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الإطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه، وبدأ الاحتفال به لأول مرة في عام 2008.