رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل لم يكن مفاجأة كبيرة لسكان الجولان

ترامب يوقع على إعلان
ترامب يوقع على إعلان سيادة إسرائيل على الجولان

وقع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، إعلان بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، وهو ما لاقى رفض واسع من المجتمع الدولي، كما إعترض أعضاء مجلس الامن في جلسته الطارئة على هذا القرار.

 

وقال الصحفي الفلسطيني داوود كتّاب، في مقالة بموقع المونيتور الأمريكي، إن قرار الولايات المتحدة جاء بعد أسبوع واحد من تغيير وزارة الخارجية الأمريكية لخمسة عقود من السياسة الأمريكية الخارجية، وذلك من خلال تغيير المصطلح الذي تستخدمه للإشارة إلى وضع مرتفعات الجولان من "الأراضي المحتلة" إلى "الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل".

 

وأضاف الكاتب على أن بالرغم من تنظيم مظاهرات يوم 23 مارس على جانبي السياج الذي يفصل المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي وبقية الأراضي السورية، إلا أن قرار الولايات المتحدة لم يكن مفاجأة كبيرة لسكان الجولان المحتل البالغ عددهم 20.000 شخصًا.

 

وقال نهاد رادا، ممثل ويدير منظمة مسرحية غير حكومية تدعى "مرتفعات الجولان للإنتاج الفني"، إنه لن يتغير شيء نتيجة لقرار الولايات المتحدة، "آراءنا هي نفسها، هذه الأرض سورية ولن تتغير"، وسخر رادا من الرئيس الأمريكي بسبب "التخلي عن أرض ليست ملكًا له على أهواء خاصة به".

 

وصرح ثائر أبو صالح، أحد قادة المجتمع المحلي البارزين بين السكان السوريين في مرتفعات الجولان المحتل، أن قرار ترامب لم يكن مفاجئًا للذين يتابعون الأحداث في المنطقة، وأضاف صالح

لموقع عرب48، بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا لمجلس الوزراء على مرتفعات الجولان عام 2016، ودعا العالم إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة"، وأشار إلى أن إسرائيل تقوم أيضًا بالترويج للأنشطة الاستيطانية ودفع الجيل الشاب لقبول الجنسية الإسرائيلية، لقد فشلت هذه المحاولات. تقدم أقل من 6.5٪ من سكان مرتفعات الجولان بطلبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية وحملها ".

 

كما أعرب سامح أيوب، الناشط السوري في مرتفعات الجولان، عن دهشته الشديدة،  وقال أيوب للمنفذ الفلسطيني "الحدث" في 26 مارس: "هذه ليست سوى هدية انتخابية لنتنياهو ستفشل في تحقيقها نتيجة لصمود الشعب السوري ورفضه من قبل المجتمع الدولي".

 

وتابع الكاتب أن سكان الجولان هم مزارعون لديهم مهارات بقاء قوية كمجتمع، إنهم يرون أن قرار الولايات المتحدة كان بمثابة وميض آخر في نضالهم الطويل للحفاظ على طريقة حياتهم وعلاقتهم الوطنية بوطنهم الأم حتى في الأوقات الصعبة.