رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى سيامتة الأسقفية.. تعرف على نائب البطريرك للروم الكاثوليك في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت:لُجين مجدي

 

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الأحد بعيد السيامة الأسقفية للنائب البطريركي العام لمصر والسودان للروم الكاثوليك المطران جورج بكر.

وُلد المطران جورج بكر عام 1946م بمحافظة القاهرة, و إلتحق بالكلية الإكليريكية للقديسة حنة في تلة حريصا في دولة لبنان, واستكمل دراسته اللاهوتية بجامعة الروح القدس وأراد أن يُقل علمة فقام بالالتحاق بإكليريكية القديس البرادو في مدينة ليون الفرنسية ويعد هذا القديس هو أحد أبرز القديسين الكاثوليك عبر العصور.

 

وأثناء وجوده في فرنسا التحق بالكلية الكاثوليكية وحصل على الليسانس القانوني ثم بدأ في الحياة الروحية الدينية ورثسيّم كاهنًا عام 1973م وعمل على خدمة الرعايا التابعة لمطرانية الروم الكاثوليك في عدة محافظات و على رأسها القاهرة والإسكندرية وطنطا.

 

وفي عام 1978م عيّن وكيلًا عامًا ورئيسًا للمدارس البطريركة التابعة للكنيسة الروم الكاثوليك وظل يخدمه الرعاية وطلاب المداس اللاهوتية البطريكية حتى عام 24 مارس عام 2006م تم رسامة بالأسقفية بيد كل من غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث والمطران بولس أنطاكي والمطران يوسف جول زريعي ,ذلك بمقر الكاتدرائية التابعة للروم الكاثوليك بالقاهرة.

 

ثم توجه في يونيو عام 2006م إلى مدينة القدس الفلسطينية  للخدمة كنائب البطريرك للروم الكاثوليك واستمر يشغل هذا المنصب لمدة عامين وفى ينوينو

عام2008م  تم انتخابة بالمجمع البطريركي الذي انتقد بالقرية اللبنانية عين تراز  ليشغل منصب نائب البطريركية لمصر والسودان تم تجليسه في الكاتدرائية يوم 20 يونيو عام 2008م.

 

جدير بالذكر أن كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك تعتبر هي كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة مرتبطة في شركة تامة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بشخص رئيسها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الموطن الأصلي لهذه الكنيسة هو الشرق الأوسط، وينتشر اليوم قسم من الروم الكاثوليك في عدة دول شأنهم في ذلك كشأن غيرها من الطوائف المسيحية الشرقية تستخدم اللغة العربية خلال الطقوس الليتوروجية بالكنيسة وتتمتع هذه الكنيسة بدرجة عالية من التجانس العرقي والاختلاف، حيث تعود أصول الكنيسة في الشرق الأدنى خصوصًا في سوريا ولبنان ينتشر الروم الملكيين الكاثوليك حاليًا في جميع أنحاء العالم بسبب الهجرة المسيحية.