باحثة مصرية تطالب المجتمع الدولى بوقف ممارسات إسرائيل تجاه المياه العربية

طالبت الباحثة المصرية شيماء خطاب بمخاطبة المجتمع الدولي وحثه على إلزام إسرائيل بالمقررات والاتفاقيات الدولية، لإجبار إسرائيل على فض الممارسات غير الشرعية تجاه المياه العربية.

وكشفت الباحثة خلال الورقة البحثية التى أعدتها بعنوان موقف الاتحاد السوفيتي من مشاريع المياه الصهيونية في فلسطين ١٩٤٨-١٩٥٦ ،عن دور إسرائيل الخفي في الاستيلاء على المياه العربية،وأشارت الباحثة إلى أهم عوامل بناء الكيان الصهيوني للسيطرة على المياه العربية، وإدراك إسرائيل لأهمية الموارد المائية في إقامة دولتهم فى فلسطين.حتى يستطيعوا أن يجمعوا أكبر قدر من اليهود فيها، فكان لزاماً أن يوفروا لهم أكبر مساحة ممكنة من الأراضى الصالحة للسكن والزراعة والصناعة ويتضح ذلك من موقف هرتزل عندما أعلن أن البناة الحقيقيون لدولة الكيان الصهيونى هم مهندسو المياه .وأن للاتحاد السوفيتي موقفًا ورؤية حيال كل تلك الأحداث التى تجرى حول مشاريع المياه الصهيونية المائية فى فلسطين.

وأشارت أيضا في بحثها عن استراتيجية المياه فى الكيان الصهيونى التى قامت على  استنزاف موارد المياه في الأراضي العربية المحتلة باستعمال المصادر المائية وحفر الآبار العميقة فى المناطق الحدودية لاستخدام المياه الجوفية، وذلك بالتنسيق مع الدوائر الغربية ولاسيما أمريكا لاختلاق مشاريع عديدة تؤمن لإسرائيل ما تريده من مصادر مائية وكهربائية كالمشاريع المطروحة فى مفاوضات المياه ضمن محادثات السلام..
وقد جاءت الورقة البحثية بعنوان موقف الاتحاد السوفيتي من مشاريع المياه الصهيونية في فلسطين ١٩٤٨-١٩٥٦، وجاء البحث في المحاور الرئيسية الآتية
المبحث الأول.أهمية المياه فى الفكر الصهيونى.
المبحث الثاني.نشاط الفكر الصهيونى لانتهاك حقوق المياه فى فلسطين قبل نشأة إسرائيل.
المبحث الثالث .الموقف السوفيتي من تجفيف بحيرة الحولة وتحويل مجرى نهر الأردن بين عامي ١٩٤٨-١٩٥٦.
المبحث الرابع.أسباب التحول فى العلاقات السوفيتية الإسرائيلية.
المبحث الخامس.الموقف السوفييتى من الملاحة فى قناة السويس بين عامى ١٩٥٤-١٩٥٦.وقد تناولت الورقة البحثية كيف كان الاتحاد السوفييتي مؤيدا لإسرائيل في البداية وتغيرت مواقفهم بتأييد الدول العربية ،وجاءت الدراسة بتوصيات  كان أهمها .
١-إعداد استراتيجية مائية لمواجهة التدهور الذى يحدث كل يوم في الموارد المائية.
٢_ ضرورة معالجة وتطوير شبكات المياه ونوعيتها وإعادة استخدامها بشكل جيد.
٣_العمل على سن القوانين والأنظمة من قبل الجهات المعنية بعدم حفر الآبار للمحافظة على الخزان الجوفي.
٤_التعاون العربى _العربى فى مجالات مختلفة فى محاولة إيجاد وسيلة يتم من خلالها تحسين الأوضاع المائية في الأراضى المحتلة.
٥_مخاطبة المجتمع الدولي وحثة على إلزام إسرائيل بالمقررات والاتفاقيات الدولية  لإجبار إسرائيل لفض الممارسات حيال المياه العربية.