زوجة تستغيث بالأسرة لتطليقها وضم الابنة لحضانتها

تمنيت أن أحظى بالموت لاأتخلص من تلك الحياة الظالمة لكنى فشلت في إتمام الانتحار فشلت أن أحظى بالراحة الأبدية كل ذلك بسبب حماتى عديمة الرحمة والتى تسببت فى قهرى وظلمى.

 

قالت الزوجة أبلغ من العمر 25 عاما تزوجت من جارى وبسبب قسوة الحياة ارتضيت أن أعيش مع والدته في بيت واحد وبعد أسبوع واحد من الزواج بدأت رحلة عذابى الزوجية.

 

فزوجى ضعيف الشخصية ولا يقوى على الاعتراض على تصرفات والدته أو إيقاف ظلمها نحوى لم تكتف حماتى بذلك فقط بل سلطت شقيقات زوجى ليعاملونى بسوء وأتحول بين يوم وليلة إلى خادمة.

 

قررت الشكوى من سوء معاملة اهل زوجى لى فلم أجد من يتصدى لهم لأجد نفسي متهمة بالجحود وظلم أهل زوجى وبدلا من إنصافى وجدت نفسي أعتذر لما بدر مني من ظلمى وإهانتى

.

 

عدت إلى منزلهم وأنا مكسورة ومجروحة مما أصابنى لتقرر الانتقام منى وتتسبب فى كراهية زوجى لى ولم تكتف بذلك بل حاولت إجهاضى أكثر من مرة بدون سبب فحاولت الانتحار لكنى فشلت تماما .

 

رزقنى الله بطفلة قررت تكريس حياتى لها لكنها قامت بطردى من بيتى بعد منتصف الليل وحرمتنى من طفلتى دون وجه حق فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لأحصل على حريتى وأتمكن من ضم طفلتى إلى حضانتى.

 

حتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ب6 أكتوبر ولم يتم الفصل فيها.