عائلة منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي تعرب عن أسفها
أعربت أسرة منفذ الهجوم الإرهابي برينتون تارانت، الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش"، وأودى بحياة 50 شهيدًا على الأقل، عن أسفها وألمها العميق تجاه ضحايا هذه المذبحة، واصفة فعلة ابنها بالعمل الذي لا يمكن إصلاح عواقبه.
وقالت جدة تارانت، ماريا فيتزجيرالد، البالغة من العمر 81 عامًا، إنها كانت تعتني بحفيدها ذي الـ28 عامًا إلى جانب أخته عندما كانا صغيرين، مُشيرة إلى أن تارانت كان "شابًا عاديًا"، يستمتع بقضاء وقته أمام شاشة الكمبيوتر، مؤكدة إلى أن الجريمة، التي أرتكبها الجمعة الماضية، تظهر أنه قد تغير تمامًا من الصبي الذي عاهدته، وأنها أصابت الأسرة بحالة من الذهول، حسبما أوردت صحيفة "ذي ايدج" الأسترالية.
كما أكد عمه تيري فيتزجيرالد أنه لا يستطيع التفكير في أي شئ سوى الضحايا الذين سقطوا إثر هذا الهجوم العنيف، مُضيفًا بقوله: "نحن نشعر بالأسف الشديد للأسر هناك".
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آرديرن، في هذا الصدد، إنها ستناقش مع شركة "فيسبوك" إمكانية حظر البث المباشر للهجوم الأليم، مخاطبة شعبها بأن حكومتها ستناقش غدًا سُبل إجراء تعديلات في قوانين حيازة السلاح في ظل التقارير التي تواردت نهاية الأسبوع الماضي عن مسألة تخزين الأسلحة في البلاد.