14 أبريل مؤتمر قمة «صوت مصر.. صحوة العقول»
عقدت شركة «سى سى بلاس» للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية ومؤسس «قمة صوت مصر الدولية» بالشراكة مع شركة فيكتورى لينك، الرائدة فى مجال الحلول الرقمية المتكاملة، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل «قمة صوت مصر.. صحوة العقول» التى ستعقد فى 14 أبريل المقبل تحت رعاية المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة.
وقالت لمياء كامل، الرئيس التنفيذى لشركة سى سى بلاس، منظمة المؤتمر، إن القمة أول تطبيق عملى لتوصيات «قمة صوت مصر 2018»، التى عقدت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وأول منتدى دولى للعلاقات العامة فى مصر، حيث أكدت ضرورة عقد منتديات فى قطاعات مهمة ومؤثرة مثل التكنولوجيا، والطاقة والشمول المالى، وهى قطاعات حيوية تحفز الصورة الإيجابية للدولة.
وأكدت لمياء كامل، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعات الجاذبة للاستثمار، وقادر على توفير حلول للمشكلات التى يعانى منها المجتمع المصرى، خاصة مع تفعيل خطط التحول الرقمى والشمول المالى الذى تتبناه القيادة السياسية والحكومة.
وأضافت «كامل»: «قمة صحوة العقول» سوف تستعرض تجارب فريدة، وإبداعية فى مجال التكنولوجيا، لخدمة سائر قطاعات الدولة المختلفة بمصر وسيشارك فيها العديد من الخبراء، ورواد الأعمال الذين استطاعوا النهوض بمشوارهم المهنى وبشركاتهم عبر استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمى فهدفنا ترسيخ دور التكنولوجيا فى تعزيز الهوية الوطنية.
وقالت إنجى الصبان، الرئيس التنفيذى، وعضو مجلس إدارة شركة فيكتورى لينك الشريكة فى تنظيم قمة صوت مصر: نجاح قمة صوت مصر التى تنظمها شركة سى سى بلاس على مدى الثلاث سنوات الماضية، دفع شركة فيكتورى لينك للشراكة معها فى عقد قمة تخصصية فى مجال الاتصالات «قمة صوت مصر.. صحوة العقول»، مشيرة إلى أن هدف القمة القيام بدور إيجابى فى بناء الهوية الوطنية من خلال عرض الأفكار، والمقترحات، والحلول التى تمكن قطاع الاتصالات للعب دور حيوى فى النهوض بالبلاد.
ومن جانبه أشاد المهندس إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية «e- finance»، بفكرة القمة والقضايا التى سوف تناقشها، مشددا على كون التحول إلى المجتمع الرقمى استراتيجية دولة يتم تنفيذها حاليا، بالتعاون بين كل القطاعات، بهدف تقديم خدمات متميزة للمواطنين من خلال معاملات إلكترونية، تسهم فى القضاء على الفساد، مشيرا إلى أن أمن المعلومات يعد أحد أهم العوامل الرئيسية لضمان تحقيق هذا التحول، وتعزيز منظومة الشمول المالى.
وقالت بليرتا أليكو، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر، إن اهتمام الرئاسة المصرية بالشمول المالى أدى إلى إتاحة الخدمات المالية للمرأة، ومن المتوقع أن تؤدى هذه الجهود، بحلول عام 2021، إلى تقليص الفجوة بين الجنسين فى مصر بمقدار النصف.
وأكدت «أليكو» أن برامج الحماية الاجتماعية التى دشنتها الحكومة تتسم بالكفاءة، وتعد نقطة انطلاق نحو تحقيق الشمول المالى، حيث أطلقت مصر برنامج التحويلات النقدية (تكافل وكرامة) عام 2015 مستهدفا الأسر الأكثر فقرًا، ونحو 90% من المستفيدين من هذه التحويلات من الإناث، كما سيوفر البرنامج مسارات مستدامة للمناطق والسكان الأكثر فقراً، لتمكينهم من تحسين أوضاعهم فيما يخص شبكات الأمان الاجتماعى، والتعليم، والتوعية المالية، والادخار، وتيسير الحصول على رأس المال.