عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. تفاصيل ندوة محمد جادو بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

صورة من جانب الندوة
صورة من جانب الندوة

استضافت كلية اللغة والإعلام، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بفرع شيراتون، اليوم الثلاثاء، الإذاعي والإعلامي محمد نبيل جادو، وقامت أسرة الأكاديمية باستعراض فيديو عن حياته واستعراض أهم ما قدمه في إذاعة الراديو أف إم، و هو من إعداد طلاب الأكاديمية.

 

توجه الإعلامي والإذاعي محمد جادو في بداية الندوة بضرورة وحرص الطلاب علي أن يعملوا في مجالات هم يحبونها، وأن أساس النجاح يكون عن طريق حب المهنة، لأنه يسھل كثيرا في عملية العمل، كما أنهم يستطيعون أن ينجزوا مهام كثيرة دون الإشعار بالممل أو الضيق، ثانيا أن حب المهنة من العمليات التي تساعدهم علي العمل بضمير، ويعطيهم الدافع لجعلهم الأفضل وأثات أنفسهم. 

 

وأضاف أيضا أن دور الإعلام يجب أن يكون هادفا ليس فقط إظهار المشكلات، لكن أيضا يبحث عن معالجتها، قائلا: "أنا قبل ما أعرض المشكلة علي التلفاز يجب أن أسعي لإجاد حلولا لها، لا أن أعرضها وأنتظر المداخلات التليفونية، أو مسئول هو من يضع لها حلا، فهذا خطأ كبير في فهم كلمة إعلامي، أو مهنة إعلام شاملة".

 

وعلق وكيل الكلية الدكتور محمد نادر، بأن مهنة إعلام تكون بناءة للأوطان، لا أن تهدمه، قائلا: "أنا كإعلامي إذا عرضت مشكلة يجب أن أعرضها بجميع تفصيلها، و لكن ما يحث إلان أن من يقوم بعرض المشكلة يعظم منها، أو يقلل من شأنها، فهذا ليس دور الإعلامي".

 

وعقبتهم الإعلامية و المعدة شيماء أحمد بأهمية أستغلال الصدف، و أن أدعم تلك الصدف بالدراسة و الجد، كما يجب أن يبحث كل شخص في نفسه عن شئ يحبه، و يدعمه فإذا ظهرت موهبة أو أكتشفت موهبة يجب دعمها دراسياٌ و ممارستها بإستمرار، و إذا ظهرت تلك الموهبة بعد الدراسة فجيب أن أدعمها أيضاٌ بدراستي مشيرة إلي أن كل الوظائف لها صلة ببعض، و كمثال أعطته الأستاذة و الإعلامية شيماء أحمد "إن الإعلانات تحتاج إلي مجالات متعددة مثل التمثيل، و الإبداع، و دراسة الإعلانات بقسم إدارة أعمال، و دراسة قسم ميديا في إعلام".

 

وأعرب الإذاعي محمد نبيل جادو، حزنه الشديد في تلك الحقبة من الزمن، بأنه أصبحت مهنة الإعلام مجرد هواية، وأصبح معظم مشاهير الرياضة و الفن يسعون لتقديم برامج "التوك شو"، من أجل ممارسة هوايتها فقط، بدون دراسة، كما أنه حزن عندما قدم إستقالته، عندما عرض عليه مواضيع عن الحب والرومانسية، وتقديم ما يثير الجدل، وتابع قائلا: "أصبح الإعلاميين إلان يسعون لتقديم كل ما يثير الجدل، معتمدين علي المناظرات، مسببة الشد العصبي، وعدم التزام بعض الضيف بأسلوب مهذب، كما وصل

الأمر بالسب و القذف علي هواء، و أصبح الإعلاميين أيضا يقومون بإهانة الضيوف والتطرد علي هواء، كما وصل الأمر للمشاجرات، وكل هذا لأن الهدف أصبح كثرة نسب المشاهدات، والشو الإعلامي، وأصبح مديرين القناوات الفضائية وأصحابها يهتمون بجني الأموال فقط، دون الالتزام بآداب المهنة".  

 

وعلق وكيل الكلية الدكتور محمد نادر بأنه يجب فهم معني مهنة إعلام، وأن إعلامي هو الذي يوجه المجتمع و ليس العكس، وما يحدث حاليا ليس له علاقة بمهنة أو وظيفة إعلام، فإعلام هي منظومة كاملة توجه و تفهم المجتمع و تكشف الحقيقة، و تابع قائلا: "كل إعلامي حاليا عندما يسألونه عن مصدر الخبر أو من أين جاء بتلك المعلومة يكون الرد واحدا، مصدري الخاصة، و ذلك خطأ جدا، ولكن ما باليد حيلة"، و نصح الطلاب بأنهم هم الجيل القادم، ويجب أن يركزوا في دراستهم، لأنها تعطيهم القيمة الحقيقة، فالعلم والثقافة هما ما يقيموا الإنسان، وليس السلطة أو المنصب، أو المستوي المادي، فكل تلك لا تعبر إطلاقًا عن قيمة الإنسان، إنما هي أشياء مظهرية فقط، و تمني للطلاب التوفيق في جميع  مجالاتهم، كما تمني أن ينصلح حال وطننا مصر علي يد هؤلاء الطلبة، و الأجيال المقبلة.

 

وتم عرض بعض مشاريع التخرج لطلاب كلية اللغة و الإعلام و منهم فيلم "حكاية صدفه"، إعلان "كلية اللغة و الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري، فرع شيراتون"، و كليب أغنية "الجمال الأسمر"، و برنامج "مصر في 7"، تسليمهم شهادات تقدير، لفوزهم في مهرجان الشروق للإبداعات في دورته الرابعة.

 

و في آخر اللقاء قام وكيل كلية اللغة والإعلام الدكتور محمد نادر، بتسليم درع الأكاديمية للإذاعي والإعلامي محمد نبيل جادو، وذلك وسط تصفيق حاد من الطلاب.