رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بحثان في القصة والرواية .. مشاركة الناقد صالح السيد في مؤتمر الأقاليم بالسويس

بوابة الوفد الإلكترونية

"المنتج الثقافي التحديات وآليات التمكين" هو عنوان المؤتمر الثاني والعشرون لأدباء إقليم القناة وسيناء الثقافي الذي انعقد في محافظة السويس في الفترة من 5 إلى 7 مارس 2019

وقد شارك الناقد صالح السيد ببحثين في القصة والرواية،الأول بعنوان "إشكاليات القصّ وغموض الرؤيا حيث تناول أربع مجموعات قصصية من إصدارت الإقليم وهي : " تحت ظل شجرة " لعبدالله عشماوي محمد خلاف ، "الحلم الضائع " لمجدي متولي إبراهيم، "الموتى لا ينفعلون " لمحمد خلف، "ثمن الخلود " لمصطفي طراد ، وقد أبرز صالح السيد في تلك النصوص  نواحي القصور اللغوي والجمالي وكذلك عدم الوعي الفني بطبيعة الجنس الأدبي إضافة إلى افتقاد روح الحداثة والتجديد وقد اكد أن النصوص في مجموعها تحتاج إلى إعادة نظر من قبل كتّابها  

أما الثاني فكان بعنوان الحكاية والسرد في رواية "النور الملعون؛حكاية فرج بركات " وقد ذكر الناقد  في مقدمة البحث :  بلدة "كفر النور"- وكما يصفها الروائي -أكبر من قرية وأقل من مدينة  تقع في الجزء الغربي من مدينة طنطا وتلتحم بها،وهي تمثل المكان المركزي في رواية لممدوح عبد القوي الحصري حيث يجتهد في التعبير عن أنموذج هذا المكان بكل حساسيته وعمق ميراثه الشعبي ومخياله الفانتازي وصولا إلى توكيد الحضور الإنساني عبر أدوات التعبير السردي . كما تناول صالح السيد  الحدث المركزي وهو دخول الكهرباء إلى كفر النور في ستينيات القرن العشرين  وما ترتب عليه من أحداث ومواقف فكاهية ومأساوية نالت الكبار والصغار على حد سواء وذكر أن الحكاية الروائية تتغذى من مصدرين : الأول: الأوراق أو الملف المعنون  حكاية فرج بركات الذي

كتبه بشر تاج السارد العليم عن هذه الشخصيةوالثاني : الأوراق أو الملف المعنون النور الملعون الذي كتبه طيف فرج بنفسه عن نفسه ،وهو الشخصية المركزية التي تحتل موقع البؤرة وتبث إشعاعاتها السردية نحو المحاور التي تتحرك حول البؤرة  ومن هنا تُقدم الأحداث وتُستكمل عبر وجهتي نظر السارد والشخصية الرئيسية . ثم تناول المعمار السردي في نسج الحكاية  وهو يعتمد على مجموعات طبقات سردية  تشكل مجتمع القرية وكما تستقل هذه الطبقات في كينونتها الشخصانية الجمعية والفردية لكنها في الوقت نفسه تنفتح على مركز السرد وتتوجه إليه وتشتغل وفق منظوره . وفي النهاية أكد  الناقد صالح السيد أن الروائي يقع في مجموعة من القصور والسلبيات فيما يتعلق بوجود  كم من الأحطاء النحوية والإملائية الواضحة وكذلك إعادة وتكرار بعض المفرادات والتفاصيل،تحول  الرواية في الثلث الأخيرإلى مساحة نصية كبيرة من حكايات ومشاهد جنسية للبطل فرج بعيدا عن الإضافات الفنية والجمالية  التي كان يجب دعم الراوية بها وتؤدي إلى توسيع المسار الدرامي، كما  انتفت الخصائص الفنية والجمالية عن خاتمة الرواية أو عملية الإقفال السردي