عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب الوفد ينجح في حل خلاف كنيسة العذراء بإمبابة وهدم الملحق الخدمي

 كنيسة العذراء بإمبابة
كنيسة العذراء بإمبابة

تفقد عدد من قيادات حزب الوفد على رأسهم محمد عبداللطيف، مساعد رئيس حزب الوفد للاتصال السياسي، صباح اليوم الأربعاء، كنيسة العذراء بإمبابة من أجل استكمال إجراءات هدم الملحق الخدمي التابع لها.

وسعى حزب الوفد  كثيرًا لحل تلك الأزمة، هو فقد سعى بكل جهد من أجل مساعدة رجال كنيسة العذراء في تنفيذ قرار الهدم الذي استمر لـ٢٠ عامًا دون جدوى من تنفيذه.

وشارك في الحضور وتفقد عملية الهدم القس زخارياس عريان، والقس متى ألبير، والقس أنطونيوس فايز، وصفوت لطفي، رئيس لجنة المواطنة على مستوى الجمهورية بحزب الوفد، وعادل عربي، رئيس لجنة الوفد بالساحل، وإبراهيم نجيب إبراهيم، سكرتير عام الوفد بشبرا، والسيد حسن السوهاجي، رئيس حزب الوفد بإمبابة، وصفوت لطفي، رئيس اللجنة المركزية للمواطنة.

وقال محمد عبداللطيف، مساعد رئيس حزب الوفد، إن ما حدث اليوم يثبت به حزب الوفد مبدأ من مبادئه العريقة، وهي المواطنة، مؤكدًا أنه قام بدوره اليوم على أكمل وجه، في كنيسة العذراء مريم بمنطقة إمبابة.

وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد على الهامش أثناء تواجده بكنيسة إمبابة، أن هذه المشكلة كانت قائمة قرب الـ 20 عامًا، وكان هناك صعوبة شديدة لحلها، ولكن قام الحزب بدوره على أكمل وجه، لحل هذه المشكلة.

وذكر أنه تم علمه بهذه المشكلة عن طريق الصدفة، وقام بعرضها على المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، وسرعان ما توجه بإصدار تعليمات فورية لحل هذه المشكلة، وتبني جميع  مصاريفها الخاصة، وتم العمل عليه خلال الـ6 أشهر الماضية، وتم الحصول على التراخيص اللازمة، وكل ما يلزم لحل هذه المشكلة.

 وأصدر القرار وبدأ اليوم تنفيذ ذلك بحضور أعضاء اللجان وبعض الوفديين، مؤكدًا على رؤيته اليوم لشعار حزب الوفد، وهو يحيا الهلال مع الصليب، وأنه بالفعل بيت الأمة والمواطنة، ودائمًا ما يكرث جهده لخدمة المجتمع بأطيافه، لا يفرق بين أحد.

وأوضح أن الحزب كان له دور كبير في أكثر من عمل بمنطقة إمبابة، كان آخره تبني فرش 6 مساجد بالمنطقة، لافتًا أنه تم إرسال خطابات للموافقة عليه من المحافظ، وبالفعل تم قبوله، وسيتم غدًا التوجه إلى الأوقاف لبدء التجهيزات.

وأكد إبراهيم نجيب إبراهيم سكرتير عام الوفد بشبرا، أن سبب تواجده هو وقيادات حزب الوفد هو إنهاء مشكلة مزمنة ومتفاقمة منذ عدة أعوام، وهى تنفيذ قرار هدم الملحق الخدمي التابع لكنيسة العذراء بشارع الوحدة العربية بإمبابة.

وأكد سكرتير عام الوفد بشبرا، أثناء تواجده بكنيسة العذراء، أنه من الطبيعي والمعتاد تدخل حزب الوفد وإنهاء كافة التصاريح والإجراءات القانونية الخاصة بطرفي النزاع، فهو رمز للوحدة، وشعاره منذ تأسيسه على يد الزعيم سعد زغلول زعيم الثورة "عاش الهلال مع الصليب"، لذلك بمجرد علمه بالمشكلة تدخل على الفور وتكفل بكافة المصاريف لحلها وإرضاء جميع الأطراف.

وأشار أن هذا الحدث جاء بالمصادفة مع مئوية حزب الوفد، ليؤكد على شعاره للجميع أن

الهلال والصليب يجمعهم رباطًا قويًّا ووحدة عريقة.

وأوضح القس زخارياس عريان، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بإمبابة، سبب الخلاف وهدم الملحق الخدمي لكنيسة العذراء، قائلًا: "المنزل محل الخلاف بين الكنيسة والجار هو ملك للكنيسة منذ عشرون عامًا، والحاجة الآن استدعت أن يهدم هذا المنزل ويتم إعادة بنائه نظرًا لخطورته على الجيران والمارة، ولكن الجار الملتصق منزله بهذا الملحق اعترض على هذا القرار، مما اضطرنا للجوء لخبراء في الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة من أجل طمأنة هذا الجار، ولكنهم أصروا على الرفض بل وتخطى الأمر إلى أن وصل للمحاكم".

وأضاف كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بإمبابة، "أن حالة المنزل بدأت تسوء وتكبر الشروخ الموجوده بجدرانه، إلى أن جاء إنذار من الحي طلب منهم هدم المنزل وإعادة بناءه، حرصًا على السلامة العامة للجميع، وهنا وقف معنا الكثير كان أولهم حزب الوفد العريق الذي تبنى المبادرة في حل تلك الأزمة، وبالفعل نجح الأمر وبدأنا منذ صباح اليوم بتنفيذ قرار الهدم".

ولفت إلى دور وأهمية ثورة 19 يوليو، والتي جاءت لتحمل كل معاني الوحدة والأصالة بين المسلمين والمسيحيين وتبعث رسالة أمن وسلام للجميع وتنفي أي أحداث خلاف ذلك، مشيرًا إلى أن عمر إنشاء كنيسة العذراء حتى الآن 50 عامًا تقريبًا، فقد نشأت عام 1969 ، ومساحتها 170 مترًا فقط.

وأكد على أن نتيجة لكثافة الزوار لكنيسة العذراء خاصة في المناسبات، جعلهم يفكرون في توسيع المكان من أجل توفير كافة الخدمات للمصلين.

وصرح أن الشهر المقبل سوف تتم الكنيسة 50 عامًا على الإنشاء، وسوف يقومون العاملون بها على إقامة احتفال في شهر أكتوبر المقبل، داعيًا قيادات حزب الوفد وتشريفهم لهذا الحدث.

في المقابل قال سيد درويش، أحد أعضاء مستقبل وطن، إنه يحرص كل الحرص دائمًا على الحضور في مثل هذه المواقف بدافع المشاركة الاجتماعية، ولمحاولة الوصول لحلول جيدة للتخلص من أي مشاكل موجودة.