عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللوح يقدم مشاريع قرارات للجامعة العربية لنصرة القضية الفلسطينية

دياب اللوح السفير
دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة

قال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، تقدمنا بمشاريع قرارات تشمل التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والاستيطان غير القانوني وجدار الفصل والعزل العنصري، والأسرى، واللاجئين، والأونروا، والتنمية، ودعم موازنة دولة فلسطين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، نتطلع إلى دعمكم الكريم والكامل لها.

وأكد "اللوح"، خلال أعمال الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الصومال خلفا للسودان، على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني المناضل وتعزيز صموده البطولي والتاريخي على أرضه وفي وطنه، مشددا على الهوية العربية لمدينة القدس الشرقية المحتلة، ومركزها القانوني، ومكانتها التاريخية، عاصمة دولة فلسطين.

ولفت السفير الفلسطينى، إلى أن مشاريع القرارات أكدت أنه لا عاصمة في القدس وإنما القدس بكامل حدودها عام 1967م هي عاصمة دولة فلسطين، ورفض وإدانة أي قرار من أي دولة يخرق المكانة القانونية لمدينة القدس بما في ذلك قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها واعتباره قرارا باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، التي تؤكد أن أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمغرافية أو المساس بحدودها الجغرافية لعام 1967م ليس لها أي أثر قانوني، وإنها لاغية وباطلة، واعتبار القرار الأمريكي سابقة خطيرة تُشجع على انتهاك القانون الدولي وتقوض جهود تحقيق السلام، ويعمق التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، ويشجع إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم

والممارسات العنصرية ضد شعبنا، ويهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، ودعم كافة الجهود والتحركات المبذولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية لأرض دولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره.

ولفت اللوح إلى أهمية مواجهة أي صفقة أو مبادرة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وخاصة ما يسمى بصفقة القرن أو الحلول الاقتصادية والإنسانية.         

وشدد اللوح على احترام شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، ورفض أي تجزئة للأرض الفلسطينية، باعتبار أن الأراضي المحتلة عام 1967م، وحدة سياسية وجغرافية واحدة، ورفض مخطط فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، ورفض مخطط إقامة دولة في غزة وعلى جزء من أرض شمال سيناء المصرية، مؤكدا أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة، واستكمال الجهود المبذولة برعاية كريمة من الأشقاء في جمهورية مصر العربية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، من خلال تنفيذ اتفاق أكتوبر لعام2017م.