رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواجهات جديدة بين الشرطة الجزائرية ومحتجين

مواجهات جديدة بين
مواجهات جديدة بين الشرطة ومحتجين في الجزائر

نشبت مواجهات جديدة بين الشرطة ومحتجين في الجزائر، قبيل التقدم بملف ترشح الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة بأوراق ترشحه للرئاسة، وفقا لما كشفته وكالات أنباء عديدة ..

وتصدت الشرطة إلى مظاهرات قام بها طلبة ضد ترشح بوتفليقة.

منعت الشرطة وصول الطلبة المحتجين ضد ترشح بوتفليقة لفترة ولاية خامسة إلى مقر المجلس الدستوري بالعاصمة، حيث يقدم مرشحو الرئاسة أوراق ترشحهم.

ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان القول إن مئات الطلاب احتشدوا داخل الحرم الجامعي قرب المجلس الدستوري ورددوا هتافات تقول "لا للعهدة الخامسة".

كما نظمت احتجاجات كذلك في كليات أخرى بالجزائر العاصمة وفي مدن أخرى مثل وهران في غرب البلاد، ولفتت الوكالة إلى وجود أمني مكثف حول المجلس الدستوري.

ومنعت الشرطة الطلاب من مغادرة الحرم الجامعي الذي يبعد عن المجلس مسافة تقطع سيرا على الأقدام في عشر دقائق.

وخرج الجزائريون إلى الشوارع قبل عشرة أيام، في موجة استياء شعبي نادرة من نوعها، عندما بدأت مظاهرات لمطالبة بوتفليقة بالتنحي.

ومن المقرر أن يقدم بوتفليقة (82 عاما) أوراق ترشحه للمجلس الدستوري في الجزائر العاصمة، اليوم الأحد، وهو الموعد النهائي لتقديم أوراق المرشحين. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إنه ليس من المطلوب أن يقوم بذلك بنفسه.

وتنتهي في الجزائر، اليوم الأحد، المهلة الدستورية أمام المترشحين لتقديم ملفات ترشحهم لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل المقبل، فيما يسود الغموض حول القرار النهائي للرئيس بوتفليقة

بشأن تقديم ترشحه من عدمه.

وحتى صباح اليوم، أودع ستة مرشحين ملفات ترشحهم لانتخابات الرئاسة، لدى المجلس الدستوري بينهم رئيس جبهة المستقبل (منشق عن الحزب الحاكم) عبد العزيز بلعيد.

وصباح اليوم تم نشر تعزيزات أمنية كبيرة، قرب مقر المجلس الدستوري في منطقة بن عكنون بالجزائر العاصمة وبالشوارع المحيطة، وتم غلق الطريق المؤدي الى المجلس الدستوري على السيارات.

وتأتي هذه التدابير الأمنية الاحترازية، في آخر يوم لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث يتوقع أن يودع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه اليوم، واحتياطا من تنظيم مظاهرات متوقعة، في حال قرر الرئيس بوتفليقة تقديم ملف ترشيحه.

ومنذ إعلان بوتفليقة تقديم ترشحه لولاية رئاسية خامسة في العاشر من  فبراير الماضي، يتصاعد احتقان شعبي رافض لذلك في البلاد، وأدى ذلك إلى اندلاع مظاهرات حاشدة وغير مسبوقة في الجزائر في 22 شباط/فبراير ثم الأول من  مارس الجاري، ضد ترشح بوتفليقة بسبب وضعه الصحي.